fbpx

احجز موعدك الآن

هل استشارة معالج نفسي تنقذ العلاقة الزوجية؟

استشارة معالج نفسي
هل استشارة معالج نفسي تنقذ العلاقة الزوجية؟
قد تمر العلاقة الزوجية بمرحلة صعبة بمرور الوقت، قد تتغير أنت وقد يتغير شريكك ، مما قد يؤثر على طبيعة علاقتكما، أو قد يواجه أياً منكما محن تؤثر سلبًا على العلاقة.
 ولكن مهما كانت الظروف التي أدت لوجود مشكلة في علاقتكما ، يمكن للطبيب النفسي المساعدة في جلسات الاستشارة الزوجية.
الاستشارة الزوجية هي نوع من العلاج النفسي الذي يقوم بالتركيز على المشاكل الشخصية للزوجين. والجدير بالذكر أن تلك الاستشارات تركز على الزوجين معًا ، وليس على فرد واحد فقط.
كما يبحث هذا النوع من العلاج في كيفية تعامل الزوجين مع بعضهما البعض ، وكيف ينظران إلى بعضهما البعض ، وديناميكيات العلاقة.
ومن أهم العوامل التي يختار على أساسها العديد من الأزواج المشاركة في الاستشارة الزوجية مع
طبيب نفسي أن يكون الطبيب لديه تدريب طبي وعقلي مكثف لمساعدة كلا الشخصين على معالجة المشاكل الشخصية التي تؤثر على العلاقة.استشارة معالج نفسي
كيف يمكن أن تساعد الاستشارة الزوجية في إنقاذ العلاقة الزوجية؟
عند سؤال مجموعة من الأشخاص الذين قد خاضوا تجربة الاستشارة الزوجية في وقت سابق قد
ذكروا أنها تتمتع بمعدلات عالية من الرضا من الأزواج وملاحظة تحسن الوضع فيما بينهم.
كما ذكرت إحدى الدراسات أن هناك نسبة كبيرة للغاية من الأفراد الذين تم الاستعلام عن آرائهم
حول الاستشارة الزوجية قالوا إنهم حصلوا على المساعدة التي يحتاجون إليها وهذا يوضح لنا أن
علاج الأزواج فعال بنسبة واضحة وملحوظة.
حيث أن الاستشارات الزوجية تتطلع إلى توفير مساحة آمنة للزوجين للاستكشاف والتواصل من
خلال المشكلات الشخصية والحميمة التي قد يواجهونها في علاقتهما، ويكون الطبيب النفسي طرفًا
ثالثًا محايدًا يقدم يقدم وجهة نظره الصحيحة ولا يصدر أحكامًا من جانب واحد.
ذلك المنظور الذي يقدمه الطرف الثالث أي وهو المعالج قد يكون بمثابة نظرة ثاقبة فريدة تسلط الضوء حول القضايا المتعلقة بالعلاقة الحميمة ، والمسؤوليات المنزلية والعائلية ، والخيانة الزوجية ،وتفضيلات تربية الأطفال ، والغضب ، والقلق وتلاشي المشاعر.
هل تعمل الأستشارات الزوجية بشكل مؤثر؟
بالنسبة للزوجين المناسبين اللذان لديهما الرغبة في حل المشكلات وانتهائها، فإن الاستشارة الزوجية هي الشيء الأساسي الذي سيساعد في الحفاظ على العلاقة أو تحسينها بشكل ملحوظ.
وبالرغم من ذلك، من الطبيعي أن تختلف النتائج بشكل كبير من زوجين إلى زوجين آخرين.
ولا يقع عاتق نجاح الخطة العلاجية على المعالج فقط، فأولاً يجب أن يكون كلا الشريكين منفتحين ومستعدين للمشاركة الكاملة في استشارات الزواج.
وإذا أظهر أحد الشركاء بأنه لا يرغب في تجربة العلاج، فسيكون تحقيق أي نتائج حقيقية أكثر صعوبة.
ومن المثير للاهتمام بالنسبة للأزواج الراغبين المتفاهمين، أن الإحصاءات تظهر أن علاج الأزواج غالبًا ما يستغرق وقتًا أقل من العلاج الفردي.
متى تزور طبيبًا نفسيًا للاستشارة الزوجية
تتمتع الأستشارات الزوجية بمعدلات نجاح أعلى للأزواج الذين يطلبون المساعدة في وقت مبكر. إذا سمح الزوجان بتطور المشكلات ، فربما يكون أحد الزوجين قد تخلى بالفعل عن العلاقة. يوصي معظم الأطباء النفسيين برؤية المساعدة بمجرد ظهور بعض المشاكل أو الحجج بشكل متكرر دون حل.
ما الذي يدفعك لرؤية استشاري علاقات زوجية؟
استشاري العلاقات الزوجية هو متخصص في تشخيص مثل تلك الحالات وما يخص الصحة العقلية والوقاية منها وعلاجها كما أنه شخص يكرس جهودة ويبذل كل ما لديه لكي يساعدك أنت وشريكك على تخطي المحنة التي تمر علاقتكم بها
بالإضافة إلى ذلك ، فإنه لديه أفضل الخبرات في التعامل مع حالة الصحة العقلية الحالية للشريك لأنها بالطبع تنعكس على المشاكل الزوجية.
وتذكر دائماً أن الجزء الأكثر أهمية في إقبالك على خطوة الاستشارة الزوجية هو أن تختار الطبيب
الذي سيقدم لك ما تحتاج إليه لحل المشكلات التي تواجهك أنت وشريكك من حيث تحقيق إحساس
الاطمئنان والراحة أثناء الإفصاح عن ما تمرون به.
إذا كنت تواجه تحديات في علاقتك وتبحث عن تلك المواصفات ولا تستطيع إيجادها، نحن في عيادة دكتورة منى علي رضا نستطيع أن نقدم لك كل ما تحتاج إليه وتأكد بأنه يمكنك التواصل معنا دائماً
لنساعدك أنت وشريكك في الوصول إلى جذور المشكلات والتخلص منها

احجز موعدك الآن