الفتور في العلاقة العاطفية بين الزوجين.. أسبابها وعلاماتها وكيفية التخلص منها
الفتور بين الزوج والزوجة ظاهرة شائعة بعد الزواج، ولا تعني انتهاء الحب والعاطفة بين الزوج والزوجة نهائياً، بل هناك احتمال بوجود خلل في علاقتهما. وقد يحتاج هذا الخلل إلى دفعة لإحياء الحب والشغف بها مرة أخرى، وعادة ما يحدث الفتور بين الزوج والزوجة بعد فترة طويلة من الزواج لذلك ما هي أسباب حدوث الفتور في العلاقة العاطفية بين الزوجين، وهل من سبيل للقضاء عليه؟
الاستسلام للروتين
بعد الزواج، عندما يعتاد الزوج والزوجة على فعل أشياء معينة في نفس الإيقاع كل يوم، من الطبيعي أن يحدث الروتين، لكن من غير الطبيعي جدًا أن يخضع الزوج والزوجة للروتين دون محاربته للحفاظ على كل المودة والصداقات والحياة الدافئة التي تستحق الدفاع عنها هو أيضًا السبب الرئيسي وراء حدوث الفتور العلاقة العاطفية بين الأزواج.
السلبية وعدم التغيير
تعتبر السلبية وعدم التغيير في الحياة الزوجية من أهم أسباب الفتور بين الزوجين لأن كل شيء في العلاقة يظل كما هو، حتى تصبح كل التفاصيل ثابتة لا تتحرك.
تجاهل أهمية التجديد من أسلوب الحياة
شكل العلاقة بين الزوج والزوجة تحتاج إلى تحديث من وقت لآخر، وتحديث طريقة الاتصال بين الزوج والزوجة لأن التواصل المتجدد، يزيل كل الطاقات التي تحيط بهم بمشاعر سلبية ويخلق طاقة إيجابية جديدة لها تأثير جميل وعميق عليهم.
الخلافات الزوجية المتعددة
من الطبيعي أن يكون لديك خلافات زوجية لأنها ظاهرة صحية، لكن تكرار ذلك يمكن أن يكون مرهقًا للأزواج ويجعلهم في حالة مزاجية سيئة للغاية، مما قد يؤدي إلى الفتور في العلاقة العاطفية، خاصةً عندما لا يستطيعون التوصل إلى حل للمشاكل الزوجية التي تتكرر يومياً.
ضعف الحوار
ومن أسباب الفتور في العلاقة العاطفية بين الزوجين أيضاً، ضعف الحوار بينهما، لعدم وجود أحاديث خاصة، لأن كل أحاديثهما تتعلق بالأطفال والمسؤوليات.
عدم الاهتمام بالعلاقة الحميمة
يؤدي الروتين وعدم التجديد في ممارسة العلاقة الحميمة في انتهاء الجاذبية الموجودة بين الزوجين، لذلك ينصح خبراء الصحة الجنسية بكسر الروتين وتغيير أوضاع ممارسة العلاقة الحميمة والأماكن حتى لا يحدث الفتور في العلاقة العاطفية بين الأزواج
علامات الفتور
هناك العديد من علامات الفتور العاطفية بين الزوجين، ومن أهمها ما يلي:
ضعف الحوار بين الزوجين.
العزلة يفضل كل طرف الجلوس معزل عن الآخر.
كلاهما مشغول باللعب بهواتفهما بدلاً من التحدث مع بعضهما البعض.
عدم وجود حوار شفهي بين الزوجين.
عدم الرغبة في إقامة علاقة حميمية بين الزوجين.
عدم وجود الدافع للاستمرار.