fbpx

احجز موعدك الآن

آثار الثانوية والمشاكل الأسرية

آثار الثانوية والمشاكل الأسرية
آثار الثانوية والمشاكل الأسرية
دائماً ما تترك الثانوية العامة الآثار السلبية على الحالة العامة للمنزل من حيث الأجواء المشحونة بالضغوط النفسية على الطالب والأسرة معًا، وهذا ما هو إلا أمرًا مريرًا.
وقد أوضحت دراسات سابقة أن هناك نسبة كبيرة من طلاب الثانوية العامة يعانون من أعراض ومشكلات نفسية ومنهم من يحاولون الانتحار بسبب العبء الذي يسببه الأهل على الطالب.
آثار الثانوية والمشاكل الأسرية
المعاناة النفسية التي يقع في إثرها طلبة الثانوية العامة، من الضغوط الأسرية، و وجود المشاجرات والخلافات بين الوالدين، تجعل الأبناء تحت تأثير نفسي سيء يؤثر سلبًا على الحالة النفسية لهؤلاء الطلبة وعدم استقرارهم، وبالتالي عدم قدرتهم على الدراسة والتركيز في جو نفسي إيجابي.
فضلًا عن ردود أفعال أولياء الأمور حول أهمية حصول أبنائهم على مجموع درجات كبير يدخلهم كليات القمة، مما يمثل ضغطًا كبيرًا فى تلك المرحلة على الطالب، يجعل ذلك الطالب يعيش حالات مختلفة من القلق والتوتر،بشكل مرضي قد يجعل الطالب يفكر في تناول الدواء.
أحد أسباب حدوث ذلك هو ما تتكبده الأسرة من مصروفات طوال السنة عن الدروس، ولكن هناك  أزمة كبرى تتمثل في الأزمات النفسية التي يعاني منها الطلاب في هذه المرحلة العصيبة والتي تعتبر مفترق طرق، حيث تشكل مستقبلا كاملا.
كيف ننقذ الأجواء الأسرية من آثار الثانوية؟
نتيجة الثانوية العامة ليست نهاية المطاف، بل هي البداية لكل شاب ليلتحق بما يحبه ويبني مستقبله على أساسه ، ولكن ومع الأسف الشديد الذى يحدث في مجتمعنا العربي لا يحدث في أي مكان في العالم، حيث إنه هناك مقارنات كبيرة بين الطلبة وبعضها البعض، مما يعكس النقاط السلبية على الطلاب والآباء.
لابد أن نعرف شيئًا مهمًا جدًا وهو أن الحصول على مجموع كبير ليس مقياس تقدمك وتحقيق أحلامك، ففكرة التصنيف إلى الكليات إلى كليات قمة وكليات ليست بقمة يقتصر على أذهان غير ناضجة، فمهما كان المسمى يمكنك أن تتفوق وتثبت ذكائك ونجاحك، ويمكن أن تصبح شخصية مرموقة وتصل إلى أعلى الدرجات.
يجب أن يكون لدينا وعي بعدم الانسياق للضغط النفسي والعصبي، حيث إن خلق هذه الأجواء على الطالب يشكل ضغوطا نفسية كبيرة ويجعله ويعيش في ظروف نفسية سيئة، لذلك لابد أن ننتبه لردود أفعالنا أمام الأبناء والا نكون بمثابة عبء غير المذاكرة والنتيجة يعرضهم للضغط بمصطلحات مثل يجب أن تصبح دكتور أو مهندس مثل فلان.
جميعنا نعلم أن الأباء دائماً ما يتمنون أن يصبح ابنائهم الأفضل والأميز ولكن هناك مهارات لا تخلق بشكل إجباري
فكل ما عليك فعله أثناء فترة الدراسة أو بعد ظهور النتيجة هو احتضان ابنك واحتوائه و الا تشعره أنه لم يقم بما عليه أو بأنه كان مقصر لأنه لم يقصر وقدم في الامتحانات مجهوده وكامل قوته وإمكانياته كي يجعلك تفخر به قبل أن يحقق أحلامه فلا ترد له ذلك الجميل بتعرضه لحالة نفسية سيئة وتدمير طموحاته بالخوف الزائد والترقب والترصد الشديدين.
 رفقا بمشاعر الأبناء ، لأن المساندة والدعم النفسي لابنك فى مثل تلك المراحل هي التي ستساعده على تجاوز أي عقبة قد تواجهه فيما يخص تحديد مستقبله.
التأثير النفسي على طلاب الثانوية العامة هذا العام من أصعب التأثيرات النفسية على مدار السنوات فمصطلح الثانوية العامة وحده يشعرنا بارتباك حتى من تجاوزوها من سنوات قد يشعروا بالرهبة حتى الوقت الحالي.
يجب على الأسرة ايضاَ عدم متابعة الاخبار التي تسبب القلق والتوتر أو الأخبار التي تجعلهم يضعون أبنائهم في موضع المقارنة مع الغير مما يهدد ثقة الطالب بنفسه.
توفير المناخ الآمن لاولادنا والاقتناع بأن الثانوية العامة ليست نهاية العالم، من حيث الدراسة أو المجموع النهائي.
الصحة النفسية للأسرة والطالب دائماً في المقدمة في مقابل  النتيجة والدرجات وكليات القمة، لذا يجب أن تضعها في أولوياتك والتفكير بها قبل أي شيء لأن خسارة أبنك للبهجة السلام النفسي ستجعلك تفقد روحه المبهجة، إن كنت تجد صعوبة في تحقيق ذلك  فلا بأس في استشارة طبيب نفسي متخصص يساعدك في تقبل الأمور أو توجيه التصرفات في موقفها الصحيح وإدارة نوبات الغضب أو إلقاء اللوم التي تعتبر هي السبب في المشكلات بين الأسرة والطالب أو بين الزوجين أي الأب والأم.

احجز موعدك الآن