العلاقة الحميمة مهمة لكبار السن

يمكن أن يكون الجنس مفيدًا لأي عمر، ولا ينبغي أن يُنظر إليه على أنه للشباب فقط، خاصة لأن التمتع بحياة جنسية تحقق العديد من الفوائد مثل هرمون الإندورفين والأوكسيتوسين في مجرى الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالرفاهية والمزاج الجيد. ومن هذه الفوائد ايضا:

1. تعزيز احترام الذات

ينظر الكثير من الناس إلى العمر على أنه حاجز أمام العلاقة الجنسية. حقيقة أن التغييرات الجسدية تصبح أكثر وضوحًا مع تقدمنا ​​في العمر يمكن أن تثير مشاكل احترام الذات، مثل عدم الإعجاب بجسدك. ولكن يمكن للعلاقة الجنسية أن تساعد في محاربة هذا الشعور، لأن إحساس شريكك بالرغبة أثناء ممارسة الجنس يمكن أن تعزز حبك لذاتك. الهرمونات التي يتم إطلاقها في مجرى الدم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية تساعد أيضًا في ذلك.

2. تحسين الذاكرة

الذين يستمرون في ممارسة العلاقة الجنسية في عمر متقدم من حياتهم يتمتعون بفوائد إضافية مقارنة بمن لا يفعلون ذلك، حيث إن الجماع يعزز تفاعلات أكبر بين مناطق الدماغ ويمكن أن يحفز المناطق المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة والسلوك الاجتماعي للجسم.

3. العلاقة الجنسية تجعلك نشيط

النشاط البدني مهم للأشخاص في أي عمر، فهو حاجة الإنسان إلى الانخراط في نوع من النشاط البدني أو الاستمرار في الحركة بطريقة معينة. مع تقدمنا ​​في العمر، يصبح هذا ضروريًا بشكل أكبر لضمان نوعية حياة جيدة. لذلك، فإن الجنس في سن الشيخوخة يساعد الناس على النشاط والحيوية

4. تخفيف الآلام

أثناء هزة الجماع، يتم إفراز هرمونات معينة مثل الإندورفين، الذي يحفز المتعة ويعمل كمهدئ للأعصاب. هذه مكافأة أخرى لأولئك الذين يستمروا في العلاقة الجنسية حتى سن الشيخوخة.

5. تخفيف الضغط

كما هو الحال مع الألم، تساعد الهرمونات التي تفرز أثناء النشوة الجنسية في تقليل التوتر وتعزيز مشاعر الهدوء والسلام.

تتأثر الحياة الجنسية للمرأة أيضًا بشكل كبير بعد انقطاع الطمث، والذي يمكن أن يحدث من سن 45 وما بعده ويقل مستويات هرمون الاستروجين و يمكن أن يحدث انخفاض هرمون الجنس الرئيسي للمرأة، وجفاف المهبل وانكماش.

لذلك يمكن أن يستغرق المداعبة وقتًا أطول ومزيدًا من التحفيز قبل الوصول إلى المستوى المطلوب للنشوة غير المؤلمة. يمكن أن تكون جدران المهبل أيضًا رقيقة، مما قد يؤدي إلى مزيد من الاحتكاك وزيادة الألم أثناء ممارسة الجنس. من الأفضل للأزواج المسنين طلب المساعدة الطبية لتقليل أي مضاعفات قد تنشأ في هذه المرحلة.

كيف تمارس الجنس مع تقدم العمر؟

الحماية والشفاء الذاتي –

الجنس والعلاقة الحميمية لكبار السن المتقدم، يجب أن يتم بأمان وبحماية. وفقًا لوزارة الصحة، بين عامي 2006 و2017، ارتفع عدد الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا بنسبة 81٪. وسبب هذه الزيادة بشكل رئيسي إلى عدم استخدام الواقي الذكري.

الواقي الذكري ليس فقط وسيلة لمنع الحمل. يمكن أن يوفر أيضًا ممارسة جنسية أكثر أمانًا ويقلل من فرصة نقل الأمراض المنقولة جنسياً، لذلك يجب استخدامه في جميع العلاقات الجنسية

أيضًا، من المهم جدًا تذكيرك بعدم العلاج الذاتي في هذه المرحلة، حيث يستخدم العديد من الرجال الأدوية للمساعدة في الانتصاب أو الرغبة الجنسية، ولكن يجب أن يصف الطبيب الدواء.

أفضل رهان لك هو العثور على طبيب متخصص في النشاط الجنسي الذكوري حتى يتمكن من تقييم المريض ووصف العلاج بالجرعة المناسبة.