fbpx

احجز موعدك الآن

أشهر المشكلات الجنسية في العلاقة الزوجية

الخيانة الزوجية
أشهر المشكلات الجنسية في العلاقة الزوجية
يعتبر الجنس أهم أعمدة الحياة الزوجية لكلاً من الشريكين وفي حال حدوث مشكلة تخص الأمر فمن الضروري أن يتم حلها قبل أن تكون سببا في تدمير الزواج بأكمله
نعم هذا حقيقي، فيمكن أن تدمر المشاكل التي تحدث في غرفة النوم الزواج إذا لم تتم معالجتها وحلها بالوقت والطريقة المناسبين الصعوبات الجنسية هي علامة مبكرة على المشاكل الزوجية.
قد يكون سبب تلك المشكلات مختلف من شخص لآخر وقد يكون نفسياً أو عضوياً مثل المشاكل الجسدية كـ صعوبات الدورة الدموية أو مرض السكر والأضرار العصبية ونقص الهرمونات والجراحة والأمراض المزمنة.
أما من الناحية النفسية فبعض المشاعر مثل الخوف أو الغضب أو الاكتئاب والقلق أو من مروا ببعض الصدمات الجنسية السابقة التي كانت السبب في حدوث المشكلات الجنسية في الوقت الحالي.
في كل الحالات و بإختلاف الأسباب فإن الأمر في النهاية يحتاج إلى العلاج سواء كان علاج الأمراض العضوية أو من خلال الاستشارات النفسية
الآن سنعرض لكم بعض من أشهر المشكلات الجنسية التي يواجهها الزوجين في علاقتهما
●    زواج بلا جنس.
هناك بعض العلاقات التي تدمرها المشكلات حتى تتجمد العلاقة لتصبح زواج بدون ممارسة الجنس ونتيجة لذلك يصبح هذا الجانب من العلاقة مظلم وكئيب.
وأكدت بعض الدراسات أن هناك حوالي 15% من المتزوجين لديهم زواج بلا جنس، والأغلب يقرر البقاء في مثل تلك العلاقة بسبب الأطفال.
يعتبر الزواج بدون جنس مشكلة خطيرة إذا كان أحد الزوجين غير راضٍ عن هذا الحال، وفي هذه الحالات من الواضح أن مصير العلاقة سيكون الانفصال والطلاق ما لم يطلب الزوجان مساعدة من قبل مختص.
●     إدمان المواد الإباحية.
تعتبر مشاهدة المواد الإباحية مشكلة حيث أصبحت المواد الإباحية بديلاً عن النشاط الجنسي المشترك بين الزوجين وهناك بعض الأشخاص الذي أصبح الأمر بالنسبة لهم إدمانًا يصعب التخلي عنه، وهو ما يسبب انفصال عاطفي بين الزوجين وبالطبع أمر مثل هذا يحتاج إلى الإصلاح عن طريق أحد الحلول مثل مناقشة المشكلة بشكل مفتوح أو طلب المشورة من معالج جنسي إذا لزم الأمر ذلك.
●     الانشغال عن ممارسة الجنس.
بعض الأحيان يقف العمل والأطفال بمثابة عائق لطريق حياة جنسية مُرضية للزوجين، ودون أن يشعر الزوجين أولوياتهم تصبح مشوهة وقد تتجه علاقتهما نحو المشاكل.
إذا كان الزوجان متعبين للغاية في نهاية اليوم ولا توجد لديهم الطاقة الكافية لممارسة الجنس، فهذه مشكلة خطيرة ويجب أن يتم إيجاد  الحل لتحقيق التوازن بين العمل والأسرة والأولويات الجنسية وتخطيط مواعيد منتظمة عندما يأخذ الزوجان وقتًا للراحة، كما يجب أن  يستمتعان بوقت معًا بقضاء الوقت سوياً.
وفي حال وجدت تلك المشكلة بينكما يجب على كلاً من الطرفين مناقشتها سوياً للوصول نحو حل مرضي حول مقدار الجنس المرضي للطرف الأخر.
●     عدم تطابق الدوافع الجنسية للشريكين.
تعتبر تلك المشكلة هي الأكثر شيوعًا والتي تتعلق بالحميمية الجسدية، لأنه عادةً ما يرغب شخص ما في ممارسة الجنس أكثر من الآخر الذي إما يكون سعيدًا بكمية الجنس التي يمارسها أو يريد أقل.
وفي مثل ذلك الموقف يحتاج الشخص الذي يكون الدافع الجنسي لديه أقل لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء يمكنه القيام به لزيادة هذه الرغبة وكذلك الشخص الذي تكون دوافعه الجنسية أعلى فيجب عليه محاولة موازنة الأمر من أجل التحلي بالصبر مع شريكه وإدارة توقعاته الزائدة حول الجنس.
●     الجماع المؤلم.
قد يكون الجماع المؤلم أو عسر الجماع ناتجًا عن أسباب مختلفة مثل أن عضلات الحوض مشدودة للغاية، ولا تتم إثارة وتليين المهبل بشكل كافٍ، وقد يظل غشاء البكارة سليمًا جزئيًا في حال الممارسة للزوجين الحديثين، أو أسباب أخرى مثل التهاب أو عدوى تشمل المهبل.
وهنا نريد أن نقدم لكم نصيحة هامة محاولة الجماع بعد مداعبة كافية مثيرة للطرفين ومرضية، يمكنها تقليل هذا الانزعاج أو شعور الألم.
أما إذا استمر هذا الألم لفترة أطول من اللازم، فيجب معرفة سببه وعلاجه لأنه إذا استمر الزوجان في محاولة الجماع مع وجوده فقد تزداد الأمور سوءًا.
ويمكن أن تصبح المشكلة الجسدية إلى مشكلة نفسية، عليك أن تعلم بأن الألم مثل الإنذار ، الذي ينبه إلى التحقيق في سبب المشكلة. والحل هنا هو استشارة طبيب أمراض النساء لمعرفة السبب الطبي وعلاجه ، ومن ثم استشارة المعالج الجنسي الذي سيساعدكم في توجيه العلاقة نحو الاتجاه الصحيح لممارسة الجماع المريح لكلاكما.
يمكنك استشارة دكتورة منى علي رضا إن كنت تواجه مثل هذا النوع من المشكلات..تواصل معنا

احجز موعدك الآن