fbpx

احجز موعدك الآن

هل العلاج الزوجي ينقذ العلاقة الزوجية؟

العلاج الزوجي

هل العلاج الزوجي ينقذ العلاقة الزوجية؟

العلاج الزوجي هو أحد فروع العلاج النفسي والذي يشمل طرفي العلاقة وما يواجههم من مشكلات
تهدد أمن حياتهم، يرجع تاريخ العلاج الزوجي إلى الثلاثينيات وكان يطلق عليه مصطلح الإرشاد الزواجي اللاإرادي
حيث أنه قد كان تم دمجه مع العلاج الأسري أثناء الظهور وبمرور الوقت وتطور الأحداث أصبح العلاج الزوجي تخصصًا مستقل عن العلاج الأسري.
وقت وجدت الكثير من الأدلة التي تدعم فعالية هذا النوع من العلاج وقد أقيمت دراسات عدة على العلاج الزوجي أكثر من غيره وأثبت نجاحه بنسبة كبيرة وسيظل في تقدم مع تزامن ارتفاع معدل الطلاق.
نشأ العلاج السلوكي الزوجي ليركز على الطرق التي يؤثر بها شريكي الحياة على سلوكيات
بعضهم البعض وأوجه القصور في مهارات التعامل بين الأزواج.

 

➢   وكان للعلاج الزوجي حق التدخل في أمران رئيسيان:

1-تبادل السلوك بين الطرفين والتدريب على مهارات الاتصال بشكل جيد وبالتأكيد حل المشكلات.
يتم ذلك  من خلال مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات المحددة التي يقوم بوضعها الطبيب بعد
مقابلة الحالات والتعرف على المشكلات التي تعتبر سبب المعاناة في حياتهم.
كما يقع على عاتق المعالج مساعدة الشريكين في التخطيط وتنفيذ الأنشطة التي ستساعدهم في
إدارة حياتهم بشكل مختلف وتجعلهم قادرين على إظهار عاطفة كلاً منهم للآخر.
ويتم ذلك بأكثر من طريقة مثل تحويل تركيز انتباههم على الأحداث السلبية إلى الأحداث الإيجابية والاهتمام بها بشكل أكبر وأن يصبحوا أكثر وعيًا بتبادل التفاهم.
2-من أهم ما يقدمه المعالج النفسي للشريكين أثناء الخضوع للعلاج الزوجي هو التدريب على
مهارات الاتصال وحل المشكلات.
وذلك لأن التواصل هو أحد أهم المحطات والتي يؤثر غيابها بشكل  ملحوظ؛ لذا إن كان الشريكين يتواصلون بشكل جيد فإن احتمالية حدوث المشكلات تصبح أقل وبالتالي يصبح هناك مستويات عالية
من الرضا.
فيقوم المعالج بتشجيع الشركاء وإرشادهم للتحسين من مهارات الاستماع ومناقشة المشاكل المهمة بطريقة غير حادة بل بطريقة لينة عكس أهداف وآراء كلا من الزوجين.
العلاج الزوجي السلوكي ، بتركيزه على الحد من تفاعلات العلاقات السلبية وزيادة التفاعلات الإيجابية ، يؤكد بشكل عام على الحاضر عبر الماضي. يتمثل أحد أهداف الطبيب في جعل الشركاء مكتفين ذاتيًا في حل مشاكلهم المستقبلية بمجرد انتهاء العلاج. الشركاء الذين هم أكثر انسجامًا مع الأبعاد الإيجابية لعلاقتهم والذين حققوا بعض النجاح في حل النزاعات الكبرى يكونون أكثر استعدادًا عندما يواجهون المشاكل المستقبلية التي لا مفر منها في أي علاقة.

ما الذي يجعلك تلجأ للعلاج الزوجي؟

 

لكل طرف من طرفي العلاقة سبب أو أكثر لبدء العلاج الزوجي، و يمكن تصنيف تلك الأسباب لأكثر من المشكلات المالية ، والجنس ، والتعامل مع الأقارب ، تربية الأطفال ، المعاناة بسبب بعض السمات الشخصية المزعجة للشريك ، معاناة أحد الطرفين من الأمراض العقلية ، أو التعامل مع ضغوط معينة بطريقة تؤثر بشكل سلبي على الزواج أو غير ذلك.
كل ما سبق ما هي إلا أحداث صادمة تهدم علاقة الزوجين وتتمثل بكونها مخاوف من كيفية تفاعل الزوجين فيما بينهما وأن هناك طرقًا غير فعالة للتواصل مع بعضها البعض داخل العلاقة وخلاف
حول كيفية محاولتهم لحل المشكلات وإدارة الخلافات.
لذلك فإن من الأمور المهمة التي يهتم بها المعالج في مرحلة التقييم هو التأكد من أهداف الزوجين وتوقعاتهم للعلاج الزوجي وأن كلاهما ملتزم بالعلاقة ولا يخطط أحدهما للانفصال أو الطلاق
وبأن المشاكل قابلة للتفاوض من وجهة نظرهم.
ومساعدتهم في جعل أهدافهم وتوقعاتهم واقعية بالنظر إلى العلاقة وخط سيرها ويجب أن يحدث ذلك
قبل وضع خطة العلاج لمراعاة كل هذه القضايا المتعلقة بالكفاءة الشخصية.
وأخيرًا، يجب أن تسمح المقابلات في البداية للمعالج بتكوين علاقة علاجية مع الزوجين و أن يكتسب المعالج كم كافي من المصداقية والثقة وأن يكن شعلة الأمل في إمكانية معالجة آلام الشريكين ومعاناتهم وعدم رضاهم وضيقهم بشكل فعال الذي يسبب لهم الأزمات، لأنه إذا لم تتم تلك الخطوة، سيشعر الزوجان بالرغبة في عدم استمرار العلاج.
➢    إن كنت تبحث عن معالج زوجي يحقق لك الراحة ويساعدك في تجاوز مشكلات فهذا
ما نقدمه نحن داخل مركزنا وتحت إشراف أفضل الاستشاريين المتخصصين في العلاج الزوجي الذي سيمنح علاقتك التعزيز ويجعلها تمتليء بالحماس كأنها في بدايتها

 

إذا كنت تريد معرفة المزيد عن أمراض العلاج النفسي وكيفية التعامل معها وعلاجها، يمكنك الضغط هنا

في حين ذلك، إذا كنت تبحث عن استشارات الصحة النفسية أو بعض الاستشارات في العلاقات الزوجية. يمكنك دائما الاتصال بالدكتورة منى رضا على
02 24159997-01112169556-01002169556

أو قم بزيارة العيادة على هذا العنوان: 94 شارع الميرغني القاهرة ، مصر.

احجز موعدك الآن