هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لإعادة حياتك الجنسية إلى المسار الصحيح حيث أن رفاهيتك الجنسية تتساوى جنبًا إلى جنب مع الصحة العقلية والجسدية والعاطفية بشكل عام.
كما أن التواصل مع شريكك ، والحفاظ على نمط حياتكم من الجانب الصحي ، والاستفادة من وسائل المساعدة المتاحة من حولكما والاستمتاع كل ذلك يمكن أن يساعدكم في التغلب على الأوقات الصعبة.
الجنس هو جزء من حياتنا وفطرتنا التي خلقنا الله بها كما أنه مفيد للغاية لصحتنا، فيدوره ينشط الجنس مجموعة متنوعة من الناقلات العصبية التي لا تؤثر فقط على الدماغ بل على العديد من الأعضاء الأخرى في أجسامنا.
كما أنه له فوائد أخرى كثيرة لكل من الطرفين، وتشمل ما يلي:
● انخفاض ضغط الدم
● يجعل من الجهاز المناعي في حالة أفضل
● يحسن من صحة القلب مثل تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب
● حب واحترام الذات وتعزيز الثقة بالنفس
● عدم الميل الاكتئاب والقلق
● يزيد من الحميمية والقرب بين الشريكين
● تقليل الخلافات التي قد تحدث بين الشريكين
كيف تتحدث عن الجنس مع شريكك؟
قد يكون من الصعب على الشريكين أو على أحدهما بدء الحديث عن الجنس والنقاش حول العلاقة لسنوات بسبب أن الأمر قد يستدعي الشعور بالخجل أو الخوف من تقبل الطرف الآخر الأمر بحساسية مفرطة تؤثر عليه بشكل نفسي.
ومع ذلك ، إذا لم يكن الجنس مرضيًا بالنسبة لأحد الطرفين، فـ التواصل مع الشريك أو أفضل طريقة لتحسين الأمر والعمل على للوصول ل حياة جنسية صحية ، وجود ما يرضي الطرف الآخر.
وبالرغم من ذلك يجد العديد من الأزواج صعوبة في الحديث عن الجنس حتى في أفضل الظروف وحتى بعد مرور سنوات طويلة على علاقتهم، حيث أن البعض وخاصة الذكور يتعاملون مع الأمر بأنه حساس للغاية ولا يمكن لأحد أن يسيء له حول حياة جنسية صحية وبالتالي قد تصبح مشاعر الأذى والعار والذنب والاستياء سبب في توقف المحادثة تمامًا.
ولكن التواصل الجيد هو حجر أساسي لبناء علاقة صحية، و إقامة حوار هي الخطوة الأولى حياة جنسية صحية، و أيضًا لعلاقة عاطفية أقوى.
كما أن الحديث الصريح عن الجنس والعلاقة مع الشريك يشجع على الانفتاح والتخلص من وجود أي حواجز في علاقتكم.
ولكي تكون هذه المحادثة فعالة وليست سببا في حدوث المشاكل والخلافات ، يجب أن تتم بشكل احترافي فعلى سبيل المثال يجب عليك ألا تلوم شريكك أو تؤنبه، بل اشرح برفق ما تريده ومايضايقك وتحدثوا معا حول الوصول لحل يرضي كلاكما.
لا تزيف/ي مشاعرك
يعتقد البعض أنهم يقومون بحماية مشاعر الشريك من خلال تزوير الإحساس بالمتعة، لا يدركون أن ذلك بداية لطريق وعر سيؤثر بالسلب على ما هو قادم في حياتهم، فعلى الرغم من صعوبة الحديث عن أي مشكلة جنسية ، فإن مستوى الصعوبة يكون أكثر بكثير بسبب الأكاذيب.
ابدأ في اللجوء للمساعدة الذاتية
علاج المشاكل الجنسية أصبح الآن متوفر و أسهل من أي وقت مضى، فهناك الكثير من المعالجون الجنسيون المحترفون سيقدمون لك المساعدة في حال كنت تحتاج إليهم بسبب عدم قدرتك على إدارة الأمر.
وفي بعض الحالات قد تكون أنت قادرًا على حل المشكلات الجنسية البسيطة عن طريق تقبل التقصير أو الخطأ والعمل على بعض التعديلات في أسلوب ممارسة الجنس.
كما أن الأمر يتطلب منك أن تثقف نفسك وهناك الكثير من مواد المساعدة لكل نوع من أنواع القضايا الجنسية، فيمكنك تصفح الإنترنت وقراءة المقالات أو شراء الكتب المتخصصة في مثل هذا النوع من الأمور ، ومنح خلال ذلك تستطيع أن تحصل على النصائح وتستخدمها لمساعدتك أنت وشريكك في التعرف على المشكلة بشكل أفضل.
ومن أهم الأمور التي يجب أن تنتبه لها هو أن تمنح نفسك الوقت فالاستجابة الجنسية تختلف من شخص لآخر، إعطاء نفسك وشريكك مساحة من الوقت يجعل كلا منكم لديه فرصة لتحسين أحواله.
كما أن تفهم كلا منكم للتغيرات الجسدية في الشريك الآخر تجعلك تتفهم طبيعة شريكك من حيث الوقت الذي يحتاج إليه للاستثارة والوصول إلى النشوة الجنسية.
ولذلك يجب أن تعلم أمر مهم وهو أن قضاء المزيد من الوقت في ممارسة الجنس ليس بالأمر السيئ؛ وإن العمل على هذه الضروريات الجسدية في روتين ممارسة الجنس الخاص بك يمكن أن يفتح لكم أبواب لنوع جديد من التجربة الجنسية التي تحسن من حياتكم.
لا تستسلم إذا لم تنجح أي من جهودك ، ولا تفقد الأمل لأنه دائماً ما هناك فرصة لكل شيء فـ استشارتك لطبيب متخصص في الصحة الجنسية ستساعدك في كثير من الأحيان في تحديد سبب مشكلتك الجنسية بسهولة كما سيساعدك على تحديد العلاجات الفعالة و استكشاف المشكلات التي قد تقف في طريق تحقيق حياة جنسية مُرضية.