الضغوط المالية التي بالتأكيد تؤثر علي الحياة الجنسية للذكور و  تؤدي للتوتر والقلق والإجهاد الذهني لها تأثير كبير ومباشر على الصحة الجنسية للذكور والتقليل من  رغبتهم الجنسية مع شركائهم بسبب انخفاض مستوى هرمون التستسرون المسئول عن الإثارة الجنسية لدى الرجال، بما في ذلك أيضًا قدرته على تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه.

تعتبر أحد أكبر تحديات الرجال الذين يواجهون صعوبات اقتصادية وضغط مالي هو تراجع النشوة الجنسية لديهم بشكل كبير وغياب الرضا الجنسي فبالتالي يمتنعون عن ممارسة العلاقة الحميمة وينفرون منها دائمًا، وذلك لأنه عندما يكون الشركاء متوترين بشأن المال، فقد يجدون صعوبة في التواصل عاطفيًا بكل الأشكال بما فيهم الجنس أو حتى قضاء أوقات سعيدة سويًا.

هناك طرق مهمة وفعالة لحل هذه المشكلة وتجنب الوصول لنهايتها السيئة وهو انفصال الزوجين عن بعضهم أو حدوث فجوة بينهم:
أول وأفضل طريقة لحل المشاكل الزوجية والجنسية هو الدعم النفسي الدائم بين الزوجين وتفهم التأثير السلبي للمشكلة ومساعدة الشريك لإيجاد حلول دون عتاب قاسي، أن تكون صبورًا وحنونًا على شريكك هو الحل الأذكى في هذه المرحلة.

من المهم أيضًا أن يعطي الرجال الأولوية للرعاية الذاتية والاهتمام بصحتهم العقلية والجسدية وأن يتخذوا خطوات لإدارة مستويات التوتر لديهم. قد يشمل ذلك ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء أو التأمل أو الانخراط في الأنشطة التي تجلب لهم السعادة، ويمكن القيام بذلك مع الشريك لخلق روح المرح والسعادة بينهم وتحسين العلاقة الحميمة بالتتابع.

يمكن لعلماء النفس والمعالجين النفسيين لعب دور حاسم وهام للغاية في مساعدة الرجال على التغلب على هذه التحديات. من خلال العلاج والاستشارة، يمكنهم تقديم الدعم وتقديم استراتيجيات لتحسين العلاقة الحميمة وحل المشاكل الزوجية والجنسية.

التربية الجنسية أيضًا مصدرًا مهمًا للرجال الذين يعانون من مشاكل الانتصاب الناتجة عن الإجهاد المالي. من خلال فهم تأثير الضغط على الوظيفة الجنسية وتعلم كيفية إدارتها وكيفية التعامل مع شريكتهم، وزيادة النشوة الجنسية.

في الختام، يمكن أن يكون للمشاكل الاقتصادية تأثير كبير على الحياة الجنسية للذكور، بما في ذلك القدرة على الحفاظ على الانتصاب لكن بمساعدة موارد مثل الاهتمام بالصحة العقلية والجسدية وزيارة طبيب نفسي، يمكن للرجال التغلب على هذه التحديات وتحسين صحتهم الجنسية وحياتهم بشكل عام.