الاستشارات الزوجية

في العلاقات الزوجية هناك  أوقات يكون بها المشهد ضبابياً، نظراً لكثرة المشكلات
والخلاف ويكون الطرفين بحاجة إلى مرونة في التفكير والانفتاح ولكن مع التعرض
لضغوطات الحياة قد يبوء الأمر بالفشل وهنا يجب عليكما تتقبلوا فكرة احتياج علاقتكما
إلى استشارة زوجية من متخصص.

online therapist egypt ما هي الأستشارات الزوجية؟

الاستشارة الزوجية هي  نوع من العلاج النفسي  الذي يساعد الزوجين في إدراك وتفهم
النزاعات التي تهدد علاقتهم وإيجاد أفضل وأنسب الحلول لعلاج الأزمة والتخلص منها.

تساعد طرفي العلاقة في اتخاذ قرارات صحيحة وصائبة حول إعادة بناء وتقوية علاقتهما
أو حتى الانفصال عن بعضهما البعض.

حتى أن هنا بعض الأزواج الذين يتجهون للأمر لتقوية العلاقات فيما بينهم وخلق حالة تفهم
أفضل

ويمكن أيضاً أن تساعد الأستشارات الزوجية من هم يخططون للزواج أي الاستشارة
قبل الزواج لتحقيق تفاهم أكثر بينهم وإنهاء بعض الخلافات.

➢   أما في حالة الزواج فهناك أسباب تستدعي أن يتجه الطرفين للأستشارة

online therapist egypt علامات توضح الحاجة للاستشارة الزوجية:

●     انخفاض الحميمية بين طرفين

والمقصود بإنخفاض الحميمة هو افتقار العلاقة للحديث والاحتضان دون وجود أي أسباب
تدفع لذلك وتعتبر الاستشارة في مثل هذه الحالات مهمة لأن تدهور العلاقة الحميمة بين
الزوجين من أهم أسباب تدمير الزواج.

●    تسبب الطرفين في الإهانات لبعضهم البعض

توجيه كلاً من الطرفين الإهانة للآخر خلال النقاش أو كلمات وألفاظ قاسية يعتبر شيء
غير مقبول وإذا وصل الأمر بين الطرفين لتلك المرحلة يتوجب استشارة أحد المتخصصين
وذلك لأن العلاقة الصحيحة قائمة على الاحترام المتبادل.

●    اكتشاف الخيانة بالعلاقة

اكتشاف الخيانة  أو حتى الاعتراف بها، يجعل العلاقة تحتاج إلى مشورة عاجلة.

ويجب الفهم أن اكتشاف الخيانة لا يعني بالضرورة انتهاء العلاقة بل أن استشارة مختص
قد تقدم حلول تعيد إحياء العلاقة مرة أخرى وإصلاحها

●    صعوبة فهم شريك الحياة

مثل إيجاد صعوبة في التوافق الفكري أثناء النقاش وعدم فهم الطرفين لبعضهم البعض
يحتم أن العلاقة بحاجة بحاجة لـ تقرب بينهم لأن التواصل والتفاهم هو أساس العلاقة السليمة.

●    معاناة أحد طرفي العلاقة مع مرض نفسي

الإصابة بمرض نفسي مثل الاكتئاب  تضع العلاقة في  دائرة من القلق ويعتبر هذا سبب
قوي لطلب الاستشارة ، حتى لا يتسبب أحد  في أذى للآخر

●    شعور أحد طرفي العلاقة بالبعد عن الآخر

نظراً لأن الحياة مليئة بالمسؤوليات والضغوط من الطبيعي أن ينجرف الشريكان وسط
الهموم والمشاكل  ويتسبب ذلك في البعد فيما بينهما  في هذه الحالة قد يساعد طلب الاستشارة
الزوجية في وضع خطة للتقريب مرة أخرى وتحسين العلاقة.

وهناك أسباب أخرى مثل:

●      المشكلات الجنسية

●      الصراعات حول تربية الأطفال

●      تعاطي المواد المخدرة

●      الغضب الغير مبرر

عزيزي القاريء:

يمكن أن يكون اتخاذ قرار الذهاب للحصول على الاستشارات الزوجية صعب ولكن على
الرغم من ذلك ، فإن طلبك للمساعدة يكون أكثر فاعلية من تجاهل المشكلة أو أو توقع انتهائها
من تلقاء نفسها.

اتخاذك الخطوة الأولى بالاعتراف بأن العلاقة بحاجة لمساعدة هو الجانب الأصعب والأكثر
أهمية.

غالبًا ما تكون فترة المعالجة قصيرة، قد يحتاج بعض الناس إلى عدد جلسات قليل، والبعض
الآخر قد يخضع لجلسات تستمر لعدة أشهر وذلك لأن خطة العلاج تعتمد على وضع العلاقة.

وإن كان شريكك ممن يرفضون الأمر فبإمكانك القيام بذلك بمفردك وحضور الجلسات بنفسك

والاستفادة من معرفة المزيد عن سلوكك وردود أفعالك.

لمعرفه المزيد 

في حين ذلك، إذا كنت تبحث عن استشارات الصحة النفسية أو بعض الاستشارات في العلاقات الزوجية. يمكنك دائما الاتصال بالدكتورة منى رضا على
02 24159997-01112169556-01002169556

أو قم بزيارة العيادة على هذا العنوان: 93 شارع الميرغني القاهرة ، مصر.