fbpx

احجز موعدك الآن

ما هي اعراض اضطراب ما بعد الصدمة

اعراض اضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب نفسي ينشأ في أعقاب تعرض الشخص لحدث صادم أو مخيف، هذا الاضطراب له مجموعة من الأعراض المميزة والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة المصاب لذا من المهم فهم هذه الأعراض والتعرف عليها لتمكين الأفراد من الحصول على الدعم والمساعدة اللازمة.
في هذا المقال، سنستكشف بالتفصيل مختلف اعراض اضطراب ما بعد الصدمة وكيفية التعرف عليها. سنناقش الأعراض النفسية والجسدية والسلوكية المرتبطة بهذا باعراض اضطراب ما بعد الصدمة، وكذلك الطرق التي يمكن للأفراد والأسر استخدامها للتعامل معها بشكل فعال. من خلال فهم هذه الأعراض، يمكننا المساعدة في توفير الدعم والرعاية اللازمة للأشخاص المتأثرين.

اعراض اضطراب ما بعد الصدمة

يمكن تقسيم اعراض اضطراب ما بعد الصدمة إلى ثلاث فئات رئيسية:

 اعراض اضطراب ما بعد الصدمة التي تتعلق بإعادة التجربة:

ذكريات متكررة للحدث المؤلم:

قد يعاني الشخص من ذكريات متكررة للحدث المؤلم، سواء كانت ذكريات واضحة أو ومضات سريعة. قد يشعر وكأنه يعيش الحدث مرة أخرى، مع الشعور بنفس الخوف والرعب.

الكوابيس:

تعد الكوابيس المزعجة من الأعراض الشائعة لاضطراب ما بعد الصدمة العصبية ، حيث قد يرى الشخص نفسه معايشاً للحدث المؤلم مرة أخرى خلال نومه. قد تكون هذه الكوابيس مروعة لدرجة أنها تسبب له التعرق أو الارتجاف أو صراخاً أثناء النوم.

الانفصال عن الواقع:

قد يشعر الشخص بانفصال عن الواقع أو وكأنه يعيش خارج جسمه، خاصةً عند التذكير بالحدث المؤلم. قد يصبح من الصعب عليه التركيز أو تذكر المعلومات، أو قد يشعر وكأنه غير موجود.

استرجاع الأحاسيس الجسدية:

قد يعاني الشخص من استرجاع الأحاسيس الجسدية التي شعر بها خلال الحدث المؤلم، مثل ألم أو ضيق في التنفس أو سرعة في ضربات القلب.

 أعراض التجنب:

تجنب الأماكن والأشخاص والأشياء المذكرة بالحدث المؤلم:

قد يحاول الشخص تجنب أي شيء يذكره بالحدث المؤلم، مما قد يؤثر على علاقاته الاجتماعية وعمله. على سبيل المثال، قد يتجنب الشخص زيارة أماكن معينة أو التحدث عن مواضيع معينة.

تعرف علي اهم اعراض الاكتئاب النفسي 

التبلد العاطفي:

قد يشعر الشخص بفقدان القدرة على الشعور بالعواطف، أو قد يصبح منفصلاً عن مشاعر الآخرين. قد يصبح من الصعب عليه التعبير عن مشاعره أو الشعور بِمشاعر الآخرين.

فقدان الاهتمام بالأنشطة المحببة:

قد يفقد الشخص الاهتمام بالأنشطة التي كان يستمتع بها سابقاً. قد يصبح من الصعب عليه الاستمتاع بالأشياء التي كان يحبها، أو قد يشعر وكأنه فقد شغفه بالحياة.

السلبية والإحباط:

قد يشعر الشخص بمشاعر سلبية دائمة، مثل الحزن أو الغضب أو اليأس. قد يصبح من الصعب عليه رؤية الجانب الإيجابي في الحياة، أو قد يفقد الأمل في المستقبل.

 اعراض اضطراب ما بعد الصدمة المرتبطة بالتحفيز المفرط:

صعوبة في التركيز:

قد يجد الشخص صعوبة في التركيز على المهام أو تذكر المعلومات. قد يصبح من الصعب عليه إكمال المهام أو اتخاذ القرارات.

الأرق:

قد يعاني الشخص من صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل. قد يشعر بالتعب والإرهاق خلال النهار، مما قد يؤثرعلى قدرته على العمل أو الدراسة.

التهيج:

قد يصبح الشخص سريع الغضب أو الانفعال، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل في علاقاته مع الآخرين. قد يصبح من الصعب عليه التحكم في غضبه أو مشاعره.

السلوكيات المخاطرة:

قد يقدم الشخص على سلوكيات مخاطرة، مثل تعاطي المخدرات أو القيادة المتهورة. قد يصبح من الصعب عليه الاهتمام بسلامته أو سلامة الآخرين.

من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض قد تختلف شدتها ومدتها من شخصٍ لآخر

كيفية التغلب على اعراض اضطراب ما بعد الصدمة 

يعد اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) تحديا صعبًا يواجهه العديد من الأشخاص، لكن التغلب على أعراضه ليس مستحيلًا، يمكن التغلب على اعراض اضطراب ما بعد الصدمة بطرق فعالة، مما يساعد الأشخاص على العودة إلى حياتهم الطبيعية والتخلص من الأعراض المزعجة. وتشمل العلاجات المتاحة ما يلي:

العلاج النفسي:

العلاج المعرفي السلوكي (CBT): يساعد هذا النوع من العلاج الشخص على تحديد الأفكار والسلوكيات المتعلقة باضطراب ما بعد الصدمة، وتطوير آليات صحية للتعامل معها.

إعادة معالجة الصدمة عبر حركة العين (EMDR): تساعد هذه التقنية الشخص على معالجة ذكريات الحدث المؤلم بطريقة آمنة وفعالة.

العلاج الجماعي: يتيح هذا النوع من العلاج للشخص مشاركة تجاربه مع أشخاص آخرين يعانون من اعراض اضطراب ما بعد الصدمة، مما يساعده على الشعور بالدعم والتفهم.

الأدوية:

مضادات الاكتئاب:

قد تساعد مضادات الاكتئاب في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة.

مضادات القلق:

قد تساعد مضادات القلق في تخفيف أعراض القلق والتوتر المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة.

الأدوية المنومة: قد تساعد الأدوية المنومة على تحسين نوعية النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق المرتبط باضطراب ما بعد الصدمة.

العلاجات البديلة الأخرى:

مجموعات الدعم:

تتيح مجموعات الدعم للشخص مشاركة تجاربه مع أشخاص آخرين يعانون من اعراض اضطراب ما بعد الصدمة، مما يساعده على الشعور بالدعم والتفهم.

تقنيات الاسترخاء:

قد تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا والتأمل، على تخفيف أعراض القلق والتوتر المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة.

تغيير نمط الحياة:

قد يساعد اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك الحصول على قسط كاف من النوم وممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي متوازن، على تحسين الأعراض المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة.

من المهم مراجعة الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

وتذكر أن رحلة الشفاء من اضطراب ما بعد الصدمة قد تستغرق بعض الوقت، لكنها ممكنة مع المثابرة والدعم المناسب.
ولضمان صحة نفسية خالية من جميع الاضطرابات والأمراض النفسية تواصل مع دكتور منى رضا.

احجز موعدك الآن