fbpx

احجز موعدك الآن

 هل تعود العلاقة الزوجية مرة أخرى بعد الخيانة؟

العلاقة الزوجية بعد الخيانة

الخيانة الزوجية هي واحدة من أصعب التحديات التي يمكن أن يمر بها الزوجان ويحاولان التعافي منها، من الطبيعي أن يكون الشركاء الذين تعرضوا للخيانة غير مستعدين للتسامح حتى يتأكدوا من أن شريكهم مدرك لحجم الألم الذي تسبب فيه بالفعل، وفي حين آخر فإن العديد من الشركاء الذين كانوا غير مخلصين ويريدون إنقاذ علاقتهم يسعون هم إلى التسامح.

تأتي الخيانة الزوجية بأشكال عديدة وليست بصورة واحدة، ولا تقتصر على العلاقة الجنسية فالخيانة الزوجية هي شكل من أشكال العلاقات الجديدة التي تحدث خارج إطار العلاقة الأساسية.

عادة ما تشير الخيانة الزوجية إلى أن أحد شريكي العلاقة كان فرد غير مخلص على مدى فترة من الزمن مع شريك حياته وبأنه أورط نفسه في علاقة غرامية مع شخص آخر غير الشريك الأساسي.

ما هي صور الخيانة الزوجية؟ هل تعود العلاقة الزوجية مرة أخرى بعد الخيانة؟

عندما يسمع الأخرون مصطلح الخيانة الزوجية فأول ما يجول في خاطرهم هو العلاقة الجنسية ولكن الأمر ليس هذا وحسب بل تشمل الخيانة الزوجية أفكارًا حول شخص آخر غير الشريك ثم يحدث تطوير للاتصال العاطفي خارج العلاقة الأساسية، ويبدأ الشريك في التغير وإخفاء بعض أمور حياته عن شريكه الأساسي.

هل هناك علامات لكشف الخيانة الزوجية؟

1.   الشعور بالذنب تجاه الشريك الآخر في حال تجاوز حدود العلاقة.

2.   إخفاء الأفعال أو الأفكار من قبل أحد الشركاء عن الشريك الآخر.

3.   إحساس الخيانة عند اكتشاف وكشف الأفعال أو الأفكار.

  وفي بعض الحالات، قد تكون الخيانة الزوجية غير قابلة للكشف لجميع المعنيين.

هل يندم الخائن؟

قد لا يدرك الذي كان غير مخلص في الرواية بأنه تجاوز حدود علاقته عابراً إلى مرحلة الخيانة الزوجية وقد لا تكون لديه النية أيضاً لإيذاء شريك حياته، وبالرغم من كل ذلك فإنه لا يمنع شعور الألم الذي يعاني منه الشخص الذي تعرض للخيانة وما أصبح يعيشه بسبب ذلك.

كيف تؤثر الخيانة على الشخص الذي تعرض لها؟

يسبب الأذى الناجم عن الخيانة الزوجية بعض من المشاعر والأعراض التي تؤثر على أنشطة الحياة اليومية بصورة عامة. وعلى جانب أخر قد يشعر أحد الأشخاص الذين تعرضوا للخيانة أنه من الأفضل التسامح من أجل مصلحة العلاقة، ومن خلال التسامح وبمرور الوقت سيزول الألم والمحاولة في الشفاء ومعرفة ما هو مطلوب لمنع حدوث مثل ذلك الأمر مرة أخرى.

هل التسامح يخفي مشاعر الألم بشكل نهائي؟

المغفرة لا تمحو أو تبطل الألم أو الصدمة الناتجة عن فعل الخيانة الزوجية بشكل نهائي، ولا تدل على أن الشخص الذي تعرض للخيانة لم يعد يعاني من تلك المشاعر.

مسامحة الخيانة الزوجية لا تعني أن ذلك سلوك مقبول والبعض يضعها في مقابل كفة تربية الأبناء، كما أنه بعد الخيانة الزوجية، يكافح معظم الأزواج لإيجاد طريقة لتخفيف الألم، ومع الأسف عندما يُسرع الشريك الذي تعرض للخيانة إلى المسامحة، فغالبًا ما تكون النتيجة زيادة الألم والمسافة لأنه لم يحصل على الوقت الكافي الذي يحتاج إليه للتعافي مما سبق حدوثه.

هل العلاج النفسي يساعد في التعافي من آلام الخيانة الزوجية؟

يجد العديد من الأزواج أن الاستشارة النفسية هي أحد الأهداف الأكثر راحة للتخلص من الألم، خاصةً من يرغبون في التسامح ويريدون بناء حياة جديدة معًا فوق أنقاض علاقتهم القديمة بعد أن أدركوا أن العلاقة القديمة قد انهارت.

وبما أن العلاقة القديمة قد انهارت من الواضح أنه كان هناك بعض الأساسيات الخاطئة التي تحتاج إلى التغيير ومحاولة إصلاحها.

وقد يأتي الشريك الذي تعرض للخيانة ليجدد رؤيته للعالم، وشعوره بالأمان، بعد ما اهتزت هويته. وأصبح يعاني من العديد من الأعراض الجسدية والعاطفية، والأفكار التطفلية السامة التي تطارد العقل على مدار اليوم، كذلك صعوبة النوم أو الأكل، ومنهم من يصل به الأمر إلى ظهور بعض أعراض الاكتئاب، يجب عليك أن تعرف أن الوقت لا يداوي جراح الخيانة الزوجية بشكل تلقائي أو سريع، بل يحتاج الأمر لاستثمار وقت وجهد كبير في إعادة بناء العلاقة.

وإن كنت لا تستطيع القيام بذلك بمفردك فعليك استشارة طبيب متخصص حتى يساعدك في اتخاذ القرارات الهامة التي من الممكن أن تنقذ حياتك الزوجية وتحمى أطفالك من العيش بشكل منفصل مع أحد الوالدين.

يمكنكم التواصل معنا واستشارة دكتورة منى علي رضا.

احجز موعدك الآن