fbpx

احجز موعدك الآن

هل تؤثر الاضطرابات النفسية على الحياة الزوجية؟

الحياة الزوجية
هل تؤثر الاضطرابات النفسية على الحياة الزوجية؟
هل يمكن للزواج أن يسبب مشاكل صحية نفسية؟
قد يكون الزواج مرهقًا لبعض الأشخاص الضعفاء، مما قد يجعل الأمر يتطور إلى وجود مشكلات في الصحة النفسية أو قد تكون الاضطرابات النفسية الرئيسية هي سبب أو نتيجة الخلاف الزوجي.
قد أظهرت العديد من الدراسات أن الإجهاد الزوجي مرتبط بمجموعة من التشخيصات النفسية مثل بعض السمات والاضطرابات الشخصية كـ السلبية والعدوانية والهوس والوسواس، خاصة عندما يكون العدوان سمة ملحوظة، يكون لها تأثير كبير على الخلاف الزوجي الحاد.
وقد اتضح أن الأزواج الباحثين عن الطلاق يعانون من ارتفاع معدلات الاعتلال النفسي، مع المزيد من السمات العصابية وأظهرت الدراسات أن عدم قدرة الزوجة على التعايش مع السلوك العصابي المستمر للزوج قد يساهم في توترها الزوجي. في نهاية المطاف ويؤثر على حياتهم بصورة عامة.
كما تؤدي المشكلات النفسية لوجود نظرة منفصلة لكلا الزوجين وحتى الأنشطة تصبح مستقلة وتزيد من الخلافات والعزلة التدريجية.
وعلى نفس النهج فإن المواقف المتعلقة بفقدان النشوة الجنسية. العجز الجنسي، والحياة مع الأطفال، و وجود نية الطلاق يكون سببها الرئيسي بنسبة كبيرة المشاكل النفسية التي تؤدي إلى ضغوط نفسية واجتماعية وبيولوجية بشكل واضح أكثر عند النساء.
هل تؤثر المشكلات النفسية على الحياة الزوجية؟
تؤثر المشكلات النفسية بشكل كبير على الحياة الزوجية والوظيفة الجنسية بشكل كبير وملحوظ لدى الأزواج وقد رأينا ذلك عند الكثير من الحالات
ما هي أشهر المشكلات النفسية التي تؤثر على الحياة الزوجية؟
الاكتئاب هو أشهر المشكلات التي قد تؤثر على الحياة الزوجية
قد يكون الاكتئاب عابر لسبب أو حدث معين قد مر على الشخص وفي هذه الحالة يشعر الشريك بالاكتئاب لفترة قصيرة، وفي غضون أسابيع قليلة أو أيام يشعر الشخص بالتحسن قليلًا.
وفي حالات أخرى قد يستمر الاكتئاب أو يتكرر عدة مرات عند الشخص، ويجب العلم بأن وجود تاريخ من الاكتئاب يجعله أكثر عرضة للإصابة بنوبة أخرى من الاكتئاب، وبالطبع يؤثر ذلك بشكل سلبي على الطرف الآخر وعلى الحياة الزوجية.
كيف يؤثر الاكتئاب على الأزواج
تنعكس آثار الاكتئاب على الأزواج بأكثر من صورة مختلفة مثل:
  1. الشعور المستمر بالإرهاق والتعب والحاجة المستمرة إلى دعم الشريك.
  2. فقد القدرة على الاستمتاع بالأنشطة التي اعتاد الزوجين على القيام بها معًا وينعكس ذلك
    على الشريك غير المكتئب.
  3. صعوبة فهم الشريك الاضطرابات المزاجية التي يعاني منها شريكه المكتئب مما يؤدي لوجود الخلافات المستمرة.
  4. حدوث فجوة بين الشريكين نتيجة استمرار نوبات الاكتئاب لمدة طويلة
  5. الانسحاب والانعزال من قبل الشريك المكتئب الذي يزعج الشريك الآخر ويجعله يشعر بالملل.
  6. شعور الشريك غير المكتئب بالمسؤولية وإلقاء اللوم على الذات
  7. شعور الشريك المكتئب بالذنب وبأنه عبء على حياة شريكه مما يقلل من احترامه لذاته.
  8. الشعور المستمر بالوحدة والحزن وعدم الإلهام كل يوم، يجعل الحياة تبدو أصعب.
  9. وجود أفكار انتحارية عند الشخص المكتئب مما يؤدي إلى الأرق والتعب النفسي والجسدي.
  10. تأثير الاكتئاب على الرغبة الجنسية بشكل سلبي مما يزيد مشكلات العلاقة الزوجية.
هل من الممكن أن يكون الاكتئاب سبباً في الطلاق؟
لا يؤدي الاكتئاب للطلاق بصورة مباشرة، ولكن عدم معالجة الاكتئاب والاستسلام للإحساس به قد
يكون هو سبب الطلاق.
لأن الاكتئاب ما هو إلا بوابة لـ سلسلة من المشكلات الأخرى والتي من الوارد أن تنتهي بالطلاق.
كيف يمكن أن تساعد شريكك في التعافي من الاكتئاب؟
استمرار الزواج وتجنب مواجهة المشكلات يحتاج منك التحلي بالصبر والقيام بالمجهود لكي تصل علاقتكما لبر الأمان مرة أخرى وخرج من جوف المشكلات.
أهم النصائح التي يجب عليك الالتزام بها لمساعدة شريكك على التعافي:
●     تحدث مع شريكك حول حاجته إلى استشارة الطبيب النفسي، فقد تكون لديه الرغبة في البدء في العلاج لتجنب تفاقم الأمور والالتزام بمواعيد العلاج والجلسات، ولكنه غير قادر على طرح الفكرة.
●     استمع إلى شريكك وأظهر له الحب والدعم الذي يحتاج إليه في تلك الفترة العصيبة.
●     أخبر شريكك أنك لاحظت تغييرًا في سلوكه وتساءل إذا كان الاكتئاب هو السبب، وأخبره أيضًا بأنك مهتم بسعادته.
●     اجعل شريكك يشعر بثقتك به وثقته بذاته وبأنه قادر على قادر على التعافي وتجاوز تلك المرحلة.
مراجعة الطبيب المختص والبدء في العلاج لتجنب تضخم حجم المشكلة هو ما سيساعد في التعافي وحماية العلاقة الزوجية وإعادة الحيوية لها مرة أخرى لذا لا تتردد حول استشارتك للدكتورة منى
علي رضا التي ستقدم لك أفضل البرامج العلاجية.

احجز موعدك الآن