عندما نقرأ كلمة العادات السيئة تتحول عقولنا إلى عادات تؤثر على أجسادنا كالتدخين أو تناول وجبات سريعة ضارة، ومن ثم تأثيرها على العلاقات الزوجية، في حين أننا في الواقع قد نقوم بالعديد من العادات بشكل تلقائي، لكنها تؤثر على علاقتك العاطفية والحميمة مع شريك حياتك.
العادات السيئة التي تؤثر على العلاقات الزوجية:
الأزواج لديهم بعض العادات في الممارسة الحميمة التي يمكن أن تسبب إزعاجًا خطيرًا لبعضهم البعض ويمكن أن تؤثر أيضًا على علاقتهم العاطفية والزوجية بشكل عام، سوف نبذل قصارى جهدنا لإخبارك، كيفية حل هذه المشاكل، حتى لا تكون حياتك الزوجية في خطر
تجنب الصراحة مع الطرف الآخر:
الصراحة والوضوح عادة إيجابية، خاصة عندما يتعلق الأمر بكل تفاصيل العلاقة الزوجية، مثل الأشياء التي تحب القيام بها والأشياء التي تكرهها، والأشياء التي تريد أن يتجنبها شريكك، أو القضايا التي تريد التحدث عنها الجيدة أو السيئة، عندما يتجنب الحديث عنها فهي بالتأكيد عادة سيئة. في معظم الأوقات، يتجنب أحد الطرفين أو كلاهما الحديث عن أي قضايا تتعلق بالعلاقة الحميمة خوفًا من أي سوء فهم أو حساسية بين الطرفين، والحل هنا هو إزالة أي حساسية بينكما والحاجة إلى الاتفاق من البداية. على أساس التفاهم المتبادل والاستماع إلى بعضهم البعض، واحترام آراء بعضهم البعض، خاصة في الأمور التي لا يمكن تأجيلها.
الانشغال أثناء العلاقة الحميمية:
قد يطور بعض الأزواج هذه العادة السيئة دون الالتفات إلى مدى تأثيرها على بعضهم البعض، مثل النظر إلى الهاتف أثناء ممارسة الجنس، أو عند زيارة الأم للأطفال، والرد على الهاتف، ومغادرة الغرفة، وما إلى ذلك. يمكن أن يؤدي فتح الباب في حالة وجود حيوانات أليفة أو إنجاب الأطفال إلى تشتيت الانتباه بشكل ملحوظ.
الحل هو التأكد من أن الجو جاهز قبل البدء في ممارسة العلاقة الحميمة، لذلك عليك أن تكونا جاهزين وفي حالة سعيدة ومحبة وعدم ممارسة العلاقة الحميمة دون وجود حب وشغف أو مع الإحساس بالملل لأنها ستؤثر بالسلب على العلاقة الحميمة.
عدم الاهتمام بسعادة الآخر:
الانانية، من العادة السيئة أن تضطر إلى الإقلاع عنها فورًا، أو أن تطلب من شريكك الإقلاع عنها إذا اكتشفت أنه يهتم بسعادته و ما يحبه “فقط”. دون ما يجعلك سعيدًا أو يجعلك تشعر بالراحة.
اتباع روتين معين في العلاقات الزوجية:
غالبًا ما يواجه الأزواج مشكلة التمسك بروتين معين في ممارسة العلاقة الحميمة بحيث يمكن لكل شريك أن يتوقع ما سيفعله الآخر حتى يصبح التزامًا مما يجعل الأمر صعبًا فيما بعد، ويصعب عليه النشوة فيما بعد. الحل هو التغيير. عليكما إيجاد مواقف جنسية جديدة أو تجربة شيء مختلف للخروج من الروتين وإعادة العلاقة الحميمة والعاطفة إلى العلاقة.
فكرتك عن العلاقة الزوجية مبنية على المشاهد الإباحية:
تعتبر مشاهدة الأفلام الإباحية من أخطر الأمور التي يمكن أن تؤثر على أي علاقة زوجية وذلك لأنها تجلب أفكاراً خاطئة وغير واقعية عن العلاقة أو جسد الشريكين. قال أحد خبراء العلاقات إنهم وجدوا أن مشاهدتهم للمشاهد الإباحية جعلتهم يجدون صعوبة للوصول إلى النشوة الجنسية، ولهذا، يجب أن يدرك الطرفان تمامًا أن العلاقة الحميمة “الجيدة” هي ما يستمتع به الطرفان، وليس ما يرونه في الفيلم ، على أي حال ، عليك التوقف عن المشاهدة لأنها تشكل تهديدًا لعلاقتهم.
عادات سيئة تؤثر على العلاقات الزوجية
وأخيرا يمكنك استشارة دكتورة منى رضا التي ستساعدك في تحقيق ذلك بشكل احترافي. تواصل معنا