تحفز العلاقة الحميمية على إنتاج الهرمونات التي تخلق إحساسًا بالاتصال العاطفي والاجتماعي، مما يعني أن العلاقة الحميمية تساعد في تحسين الحالة المزاجية للشخص، سواء كان ذكرًا أم أنثى.
وهناك العديد من التغييرات والتحولات في هذه العلاقة، بالإضافة إلى التأثيرات التي يمكن أن تؤثر على استمراريتها ونجاحها وحتى أدائها من بين هذه الآثار:
تأثير الإجهاد الجسدي والإرهاق على العلاقات الجنسية:
يرتبط الإجهاد الجسدي والإرهاق ارتباطًا وثيقًا بالعديد من المشكلات الخطيرة في الحياة الجنسية، ويكون له تأثير سلبي على العلاقة الحميمة المحتملة التي تؤدي إلى ازمات كبيرة في بعض الأحيان.
تأثير الاكتئاب على العلاقة الجنسية:
أول تأثير سلبي للاكتئاب على العلاقة هو أن يشعر أحد الشريكين بأنه غير مرحب به أو غير محبوب، قد يكون هناك سلوك عدواني تجاه الشريك الآخر بسبب اللامبالاة العاطفية وعدم الرغبة في ممارسة العلاقات الجنسية.
تأثير مرض الغدة الدرقية على الرغبة الجنسية:
الغدة الدرقية من أهم الغدد في الجسم، على شكل فراشة في مقدمة العنق تفرز هرمونات تؤدي الي وظائف عديدة في الجسم، مثل التحكم في التمثيل الغذائي، وإنتاج البروتين، والمساعدة أثناء النمو.
على هذا النحو، فإنه له تأثير كبير على كل خلية في الجسم، وأي خلل فيها يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات، وصحة الإنسان، وخاصة الصحة الجنسية.
تأثير مرض السكري على الرجال في العلاقات الجنسية:
يعتبر العجز الجنسي من الأعراض الجانبية الشائعة لدى العديد من مرضى السكري، حيث يعاني معظم هؤلاء المرضى من عدم كفاية الانتصاب وعدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب لفترات طويلة من الزمن
ويمكن أن يتسبب مرض السكري في تلف الأعصاب والأوعية الدموية أو كليهما. عندما تنخفض وظيفة الأعصاب أو الأوعية الدموية، يقل تدفق الدم إلى القضيب، مما يمنع الانتصاب.
عدم التوازن الهرموني:
تشترك النساء والرجال في هرمونات معينة، ولكن بنسب مختلفة. من بين هذه الهرمونات، يلعب هرمون التستوستيرون والأستروجين دورًا رئيسيًا في الاستجابة الجنسية للشخص. تحتاج النساء إلى الأستروجين لتحقيق رغباتهم، وإذا انخفضت مستويات هرمون الاستروجين، فإن الرغبة الجنسية لديهم ستنخفض، كما يفعل الرجال.
آلام الأعضاء التناسلية:
إنه اضطراب شائع يحدث عندما تعاني المرأة من نوبات مستمرة أو متكررة من الألم قبل أو أثناء أو بعد ممارسة الجنس، ويمكن أن يكون له مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك نقص السيولة، أو الصدمة الجنسية السابقة، أو الجراحة، أو الأسباب العاطفية.
اضطرابات القذف:
التي تكون إما على شكل سرعة القذف، أو تأخر القذف، وهي مشكلة مع تقدم العمر. يمكن علاجه بالأدوية التي يصفها الطبيب.
الضعف الجنسي لدى الرجال:
مشكلة صحية تتميز بعدم القدرة على تحقيق الانتصاب المناسب للجماع، ويحدث ضعف الانتصاب بسبب نقص تدفق الدم الجيد إلى القضيب.
وتوجد أسباب كثيرة لهذه المشكلة، منها سوء التدخين، وتناول الأطعمة غير الصحية، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية ، وارتفاع ضغط الدم ، والسكري. لذلك ننصح باستشارة أخصائي في حالة حدوث انخفاض كبير في الأداء الجنسي، حيث قد يكون السبب ناتجًا عن حالة مرضية
امراض تؤثر على العلاقة الحميمية
وأخيرا يمكنك استشارة دكتورة منى علي رضا التي ستساعدك في تحقيق ذلك بشكل احترافي. تواصل معنا