تساهم العلاقة الجنسية في تحسين التواصل والتفاهم المتبادل بين الشريكين، وتعمل على تقليل التوتر، وتقوية العلاقة بين الزوجين، وتحسن من الحالة المزاجية، لذا يجب الحفاظ على هذه العلاقة آمنة بدون حدوث أمراض تجعل العلاقة الجنسية شيء مؤذي جسديًا. ما هو الجنس الآمن
الجنس الآمن هو الاتصال الجنسي مع حماية نفسك وشريكك من الأمراض التي تنتقل عن طريق العلاقة الجنسية، كما أنه يحمي من حدوث الحمل غير المخطط له. والأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي هي عدوى تنتقل من شخص لآخر أثناء النشاط الجنسي، حيث يمكن لأي شخص يمارس الجنس الفموي أوالمهبلي أن يصاب بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، لذا يعتبر الاتصال الجنسي الذي لا يتضمن تبادل السائل المنوي أو السوائل المهبلية أو الدم بين الشريكين ممارسة جنسية آمنة، والواقيات الذكرية هي أفضل حماية متاحة ضد الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، لأنها تعمل كحاجز مادي لمنع تبادل السائل المنوي أو السوائل المهبلية أو الدم بين الشريكين. ما هي أعراض الأمراض المنقولة جنسيًا
تتعدد الأمراض التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي، ورغم ذلك هناك بعض الأشخاص لا يلاحظوا أى أعراض على الإطلاق، من بين هذه الأعراض: 1.تغير في الإفرازات الطبيعية من المهبل 2.نزيف من المهبل بعد ممارسة الجنس 3.إفرازات من القضيب 4.القروح، البثور، الطفح الجلدي، أو تهيج بالقرب من المهبل، أوالقضيب. 5.الشعور بحرقان عند التبول. إن كان لديك أي من تلك الأعراض، أو لم تكن لديك تلك الأعراض ولكنك قد مارست الجنس دون وقاية، فيجب عليك مراجعة استشاري الصحة الجنسية من أجل الفحص والتحليل. كيفية الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا تسبب الأمراض المنقولة جنسيًا مخاطر عديدة على الصحة، ويمكن انتقالها من شخص لآخر من خلال ملامسة الجلد المنطقة التناسلية، وعلى الرغم من أن بعض الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي يمكن علاجها، فإن البعض الآخر لا يمكن القضاء عليه، لذلك يجب الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا وذلك باتباع مجموعة من الطرق أهمها:
1.تجنب الممارسة الجنسية مع الشخص المصاب بالأمراض التناسلية. قد لا يعرف الشريك بإصابة الطرف الآخر ببعض الأمراض الجنسية، ولكن يمكن ملاحظة تلك الأعراض مثل وجود تقرحات في الأعضاء التناسلية أو طفح جلدي بهذه المنطقة، وقتها يجب تجنب العلاقة الجنسية لحين يتم شفاء الطرف الآخر. 2.استخدام الواقي الذكري أثناء الممارسة الحميمة. هو أحد طرق الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا، حيث يقلل من فرص الإصابة بالعدوى الجنسية لكل من الرجل والمرأة. 3.الفحص الدوري مع الطبيب. حتى وإن لم يكن هناك مشكلة صحية فينصح بالمتابعة الدورية مع الطبيب لفحص المنطقة التناسلية والتأكد من عدم إصابتها بأي أمراض، وهذا إجراء وقائي هام للحماية من الأمراض المنقولة جنسيًا. 4.الابتعاد عن الممارسات الجنسية غير الشرعية. فالممارسات الجنسية الغير شرعية هي السبب الرئيسي في انتشار وانتقال الأمراض المنقولة جنسيًا في أغلب الأوقات. 5.التطعيم ضد الأمراض الجنسية. من الطرق الفعالة للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا هي الحصول على تطعيم ضد أنواع الفيروسات المُسببة لبعض أنواع الأمراض الجنسية، ومن أبرز هذه التطعيمات، تطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وتطعيم ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي.
لا تتردد في التواصل مع دكتور منى رضا استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية لتحقيق حياة زوجية سعيدة.