fbpx

احجز موعدك الآن

الضغط النفسي، أعراضه وكيف يمكن التخلص منه

الضغط النفسي، أعراضه وكيف يمكن
التخلص منه
الضغط النفسي هو إحساس يخضع إليه الجميع طوال الحياة، فهو بمثابة الطريقة التي يتفاعل بها الجسم والدماغ البشري مع أي شيء أو طلب يكون له بمثابة تحدي أو عقبة.
وعلى عكس ما يتوقع البعض فإنه ليس بالضرورة أن يكون شيئاً سلبيًا، حيث يرى بعض الأشخاص أن الإجهاد قصير المدى من الممكن أن يكون حافز، كالكثير من المواقف التي مرت علينا جميعاً: الامتحان أو مقابلة العمل.
في إحدى الدراسات التي تم إجرائها وقد كان هناك مقياس للإجهاد المدرك لتقييم مستويات الإجهاد لدى الأشخاص البالغين.
وبعد جمع النتائج كان متوسط الدرجات يوضح عدم وجود ضغوط بنسبة كبيرة، كذلك وجدوا أيضًا أن النساء والرجال لديهم مستويات مختلفة من التوتر، خاصةً النساء بسبب التعرض المستمر بشكل أكبر للتوتر بصورة عامة، وعلى العكس تماما يميل كبار السن والموظفون إلى أن يكون لديهم مستويات أقل من التوتر
يأتي الإجهاد بأشكال مختلفة ويكون له الكثير من الأعراض، ولكنها ليست متشابهة دائماَ بل تعتمد على الشخص وتختلف في حدتها وفقا لذلك.
أنواع الضغوط النفسية:
هناك أنواع مختلفة من التوتر، ومن الممكن أن يكون لها جميعًا تأثيرات على الصحة العاطفية والجسدية كذلك.
كما أنه من الممكن أن تحدث تلك المواقف والأحداث التي تسبب الإجهاد والتي تسمى بالضغوطات، دفعة واحدة أو لفترة وجيزة أو على مدار فترة زمنية أطول.
● تشمل أنواع التوتر:
الضغط النفسي الروتيني: يتعلق هذا النوع بالضغوط المستمرة مثل الدراسة والعمل والعلاقات والمسؤوليات الأخرى.
الضغط النفسي السلبي المفاجئ: يتضمن هذا النوع من الإجهاد أمثلة مثل المرض أو فقدان الوظيفة أو الصعوبات المالية أو الطلاق.
الضغط النفسي الناتج عن صدمة: يحدث هذا بسبب أحداث الحياة التي تسبب الصدمات الكبرى مثل التعرض لحادث أو اعتداء أو كارثة أو أي حدث يخاف فيه شخص ما من تعرضه لإصابة خطيرة أو أمر يصعب عليه تجاوزه.
هناك نوع من التوتر يسمى بالتوتر أو القلق المزمن
هذا النوع هو الضغط الذي يستمر لفترة أطول من اللازم، قد يستمر لأسابيع أو أشهر للدرجة التي قد يعتاد شخص ما عليه أو يعتقد أنها مشكلة.
يظهر هذا النوع في مواقف مثل المشاكل المالية أو التعاسة في العلاقة أو الزواج أو الإصابة بمرض مزمن.
كيف ينعكس الضغط النفسي على حياة الأشخاص الذين يعانون منه؟
أعراض الضغط النفسي
عندما يستجيب الجسم للضغط، يفرز بطبيعة الحال هرمونات التوتر ، مثل الأدرينالين والنورادرينالين. مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستويات السكر في الدم ونتيجة لذلك ، يؤثر الإجهاد على أجهزة الجسم المتعددة ، ويؤثر على كل شخص بشكل مختلف.
ثم يبدأ الشخص في المعاناة من التأثيرات المختلفة التي تمنعه من القيام بأشياء كثيرة كـ:
● صعوبة في التركيز
● مشكلات في الذاكرة
● مطاردة بالأفكار السلبية
● عدم الثقة بالنفس
● القلق المستمر والغير مبرر
● صعوبة اتخاذ القرارات
كما يؤثر ويزيد الإجهاد المزمن من خطر الإصابة بوعكات صحية متعددة، بما في ذلك:
● أمراض القلب
● اضطراب مستوى ضغط الدم
● الإصابة بمرض السكري
● الاكتئاب أو القلق
● الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما وحب الشباب
● التغييرات في الحيض بالنسبة للسيدات
كيف يتم تشخيص الضغط النفسي؟
يمكن التحكم في الضغط النفسي وإدارته بأكثر من طريقة خصوصاً عندما يصبح الأمر خارج عن السيطرة ويصعب التحكم به، فمن المهم في تلك المرحلة طلب المساعدة من أخصائي الصحة النفسية، خاصة إذا كان الأمر وصل للمعاناة من ضغوط شديدة أو ضغوط تؤثر على أداء في الحياة أو الصحة.
أخصائي الصحة العقلية ، مثل المعالج أو الطبيب النفسي. يمكن أن يمنع هذا الآثار طويلة المدى ويساعد في تشخيص الاضطراب النفسي أو القلق المحتمل الذي يحتاج إلى علاج.
ما هي طرق إدارة الضغط النفسي؟
عندما يتعلق الأمر بإدارة الضغط النفسي، فإن إجراء بعض التغييرات البسيطة يمكن أن يساهم في تحسين صحتك العامة وكذلك صحتك النفسية وتقليل التوتر بشكل كبير وملحوظ جداً. لذلك يجب عليك العمل على وضع خطط واستراتيجيات يمكنك اللجوء إليها في المواقف العصيبة حتى تمنع تصاعد مستويات التوتر، الطبيب النفسي يمكنه مساعدتك بالفعل ولكن يجب أن يرى أنك مستعد لذلك لأن العاتق لا يقع عليه بمفرده بل أنت أيضاً العنصر الأهم في رحلة التعافي.

احجز موعدك الآن