الاستشارات الزوجية وحل المشكلات
إن كنت من الأشخاص الذين يعانون من المشكلات الزوجية بصورة مستمرة وتلاحظ انعدام التفاهم
في العلاقة بينكما
هل فكرت يوماً في البحث عن علاج لزواجك قبل أن تتخذ إجراء قد يصحبه الندم فيما بعد؟
هل فكرت في زيارة استشاري نفسي متخصص في العلاقات الزوجية؟ الاستشارات الزوجية
العلاج الزواجي او الاستشارات الزوجية هو واحد من الأساليب الفعالة للغاية والذي يحقق نتائج إيجابية وفعالة وقد أثبتت
بعض الدراسات أن الأستشارات الزوجية لها قدرة على حل المشكلات وإنهاء الخلافات بين
الزوجين ومساعدتهم في التفاهم والحفاظ على العلاقة فيما بينهم حتى أنها قد ساهمت في خفض
معدل الطلاق بصورة ملحوظة
ما هو علم الأستشارات الزوجية؟
الزواج في العديد من الثقافات هو رابط يحدث بين الذكر والأنثى في حالات ومستويات مختلفة
والغرض منه هو تقوية العلاقات والحفاظ على النوع من الناحية الاجتماعية، ويخلق الزواج
روابط بين الأشخاص لتحقق نجاح العلاقة واستمراريتها
يهتم علم الأستشارات الزوجية بالكثير من الجوانب التي تتضمنها العلاقة الزوجية مثل:
ما الذي يجمع شخصين معا؟
وما الذي يبقيهم معا؟
وايضاً ما الذي يفرق بينهما؟
كيف يؤثر الطلاق على نفس المتغيرات؟
وكيف يؤثر إنجاب الأطفال على رباط الزواج؟
كيف يؤثر الطلاق على الأبناء؟
وايضاً كيف التوتر يؤثر على العلاقة؟
كيف يؤثر نقص الحميمية على العلاقة؟
ما هي العوامل التي تزيد من احتمالات الطلاق؟
ما الذي قد يدفع لتجربة الأستشارات الزوجية؟
شريك العلاقة الزوجية له تأثير على صحة ورفاهية الطرف الآخر فهو يعرفه أكثر من أي
شخص أخر بسبب العيش معاً والتقرب اليومي ومشاركة الخصوصيات سوياً، وفي حالة
وجود المشكلات يصبح هناك فجوة كبيرة يكن أثرها السلبي ملحوظ ويعاني أحد الطرفين
من الشعور بالوحدة بسبب عدم القدرة على استبدال الدعم الموجود في العلاقة الزوجية
بسهولة بالدعم الاجتماعي
وباستمرار تلك الحالة قد تزداد المشاجرات والاختلافات التي قد تصل للأذى وهنا يأتي دور
الاستشاري المتخصص في العلاقات الزوجية الذي سيساعد في تقديم الدعم والحلول المثالية
الفعالة للتخلص من المشكلة وكيفية التعامل مع مثل هذه الأمور
وعليك أن تعلم أن ما يقدمه الاستشاري من حلول واقتراحات جميعها قائمة على مناهج و
نظريات قد سبقت صحتها
الكثير من الأزواج يجدون صعوبة في اتخاذ قرار طلب العلاج والنسبة الأكبر تكن للرجال
وفي حقيقة الأمر قد يكون السبب وراء هذا الخوف هو يكن هو السبب الرئيسي للمشكلة أو
تخوفه من أكتشاف أمور بنفسه لا يريد معرفتها رغبةً منه في تجنبها وعدم مواجهة نفسه بها
ولكن عزيزي من تقرأ الهدف من العلاج ليس إلقاء اللوم على أحدكما، فالغرض الأساسي هو
دراسة العلاقة بجميع جوانبها والبحث عن الأساليب التي سيقوم باستخدامها المعالج والتي لا
يعتبر إلقاء اللوم أحدها.
ولكن ما يقع على عاتقك هو البحث عن معالج يتناسب أسلوبه مع متطلباتكم ليقدم ما تحتاجون
إليه من مفاهيم ومعرفة الثغرات التي تؤذي العلاقة والعمل على إصلاحها من خلال إعطائكم
منظور عن بعض التجارب.
إلى جانب توفير الموارد والأدوات التي يمكن قد تشمل هذه تقنيات التواصل المختلفة والتغيرات السلوكية.
كيف يمكن للاستشارات الزوجية أن تساعد في حل المشكلات؟
في حال انتظر الزوجان وقتًا طويلاً لإتخاذ قرار طلب المساعدة قد يؤثر ذلك على فعالية العلاج
ولكن بالنسبة للذين لم ينتظروا طويلاً، أو من يلتزمون بالتغيير، ففي تلك الحالة تكن نتيجة العلاج
هي الأفضل لأن ذلك يساعد الاستشاري في تحديد النقاط السامة التي تهدد العلاقة والاتفاق عليها
ومن ثم تبدأ رحلة العلاج.
سيساعد العلاج من خلال الاستشاري على النظر للمشكلات من منظور جديد وتعلم طرق جديدة
لتقبل المشكلة وحلها نتيجة الأدوات التي يوفرها المعالج.
كذلك يساعد الأمر في بناء الثقة وتحسين التواصل الذي ربما قد تأذى نتيجة الخلافات السابقة.
ولهذا لا يمكن الاستهانة بدور الاستشاري الذي يسعى لتوفير مساحة عادلة لمساعدة الأزواج في
الاتفاق والعمل على حل المشكلات الصعبة مع تقديم الدعم لهم.
كيفية التعامل مع الغضب؟
نصيحتنا لك بدلًا من أن تقوم بمهاجمة شريكك حاول أن تتذكر ما تشعر به وما تريده أو تحتاج
إليه إلجاء للهدوء وليس الأنفعال ولا تستسلم لأفكارك فلا أحد يفكر بوضوح عندما يكون غاضبًا.
تحدث مع شريكك وأخبره بحاجتكم للاستشارة الزوجية لكي تنقذوا زواجكم و تجدون الطريقة
الصحيحة التي ستساعدكم في التعامل مع العقبات التي تواجهكم.
إذا كنت تريد معرفة المزيد عن أمراض العلاج النفسي وكيفية التعامل معها وعلاجها، يمكنك الضغط هنا
في حين ذلك، إذا كنت تبحث عن استشارات الصحة النفسية أو بعض الاستشارات في العلاقات الزوجية. يمكنك دائما الاتصال بالدكتورة منى رضا على
02 24159997-01112169556-01002169556أو قم بزيارة العيادة على هذا العنوان: 93 شارع الميرغني القاهرة ، مصر.
