يعد الجنس أحد أهم وسائل التواصل والمتعة الجسدية بين الشركين، ولكن عندما يعاني أحد الطرفين من ألم أثناء الجماع، فإن هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقة الجنسية والرغبة الجنسية بشكل عام، وقد يسبب القلق والإحباط للعديد من النساء والرجال.
في هذا المقال سنتعرف على ما هو اضطراب عسر الجماع؟ وأسبابه وطرق علاجه.
اضطراب عسر الجماع
هو الشعور بألم أثناء ممارسة الجنس، وهو ألم مستمر ومتكرر قبل أو أثناء أو بعد ممارسة الجنس، فهي حالة شائعة يمكن أن يكون لها آثار عاطفية ونفسية سلبية بالإضافة إلى الألم الجسدي، وقد يعاني الأزواج من فقدان المتعة بالعلاقة الحميمية والشعور بالإجهاد في علاقتهم نتيجة هذا الألم المستمر.
أسباب ألم الجماع:
تتعدد أسباب ألم الجماع ومنها:
- انخفاض في مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث أو الولادة أو أثناء الرضاعة الطبيعية.
- تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب انخفاض في الرغبة الجنسية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ارتفاع ضغط الدم وحبوب منع الحمل.
- التعرض للاعتداء الجنسي.
- الرهبة والقلق من العلاقة الجنسية.
- قد يكون الألم ناتج عن وجود التهابات في المهبل أو القضيب أو وجود تشوهات في الجهاز التناسلي.
- عدم وجود طريقة مناسبة للتمهيد قبل ممارسة الجماع.
- الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
تعرف علي استشاري علاقات زوجية في القاهرة
أعراض عسر الجماع:
- ألم حارق مؤلم.
- ألم نابض يستمر لساعات بعد الجماع.
- ألم حاد أثناء الاختراق أو عند الدخول.
- ألم عميق أثناء الدفع.
- تقلص الحوض.
- ضيق العضلات أو تشنجات.
مضاعفات عسر الجماع:
- انخفاض الرغبة الجنسية وتجنب النشاط الجنسي مما يؤثر على القرب والارتباط العاطفي بين الشريكين.
- الضغط النفسي والعاطفي على الشريكين.
- تدهور العلاقة الجنسية إذا لم يتم التعامل بشكل صحيح مع عسر الجماع.
- وجود انعكاسات نفسية سلبية على المريض فيشعر بالإحباط والعجز نتيجة لعدم قدرته على التمتع بالجنس وتلبية احتياجاته الجنسية.
- قد يؤثر عسر الجماع على الصحة العامة والجودة الحياتية للفرد بشكل سلبي فيؤثر على النوم والراحة العامة.
علاج عسر الجماع
ألم الجماع واحدة من أكثر الأمور التي يبحث عن علاجها كثير من الأزواج وتسبب لهم الكثير من القلق وهناك العديد من طرق علاج الألم أثناء العلاقة الزوجية منها:
- في حالة عسر الجماع الناجم عن العوامل النفسية أو العاطفية، قد يكون العلاج النفسي مفيدًا ويتضمن العلاج السلوكي المعرفي، التدريب على الاسترخاء، وتقنيات إدارة القلق.
- من الضروري استشارة المعالج الجنسي في حضور كلا الطرفين لمعرفة أسباب الشعور بهذا الألم ومن ثم علاجه.
- الاتصال العاطفي والتواصل المفتوح مع الشريك فهو أمرًا هامًا في العلاج حيث يجب مناقشة المشاكل والمخاوف والتحسينات المطلوبة في العلاقة الجنسية، والعمل معًا على إيجاد حلول لتحسين الراحة والمتعة أثناء الجماع.
- قد يصف الطبيب النفسي المختص أو المعالج الجنسي بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف حدة الألم.
ولضمان علاقة جنسية صحية يمكنك التواصل مع دكتور منى رضا الطبيب النفسي والمعالج الجنسي واحصل على استشارتك مع فريق طبي متخصص على أعلى مستوى.
References: