قد يكون هناك صعوبة في التعامل مع شعور بأن شريكك لم يعد ينجذب إليك، فقد يسبب هذا لك شعور القلق ويجعلك ترغب في فهم الأسباب التي أدت إلى ذلك، لهذا يعتبر من المهم التواصل مع شريكك والتركيز على نفسك.
لأن الشعور بأن الشخص الذي تربطك به علاقة لم يعد ينجذب إليك هو شعور الصعب للغاية وتقبله ومحاولة التعامل معه يعد أصعب.
فعلى سبيل المثال..
في بعض الأحيان عندما تفقد المرأة الاهتمام بزوجها، قد يشعر الزوج بأن هذا ما هو إلا تحولًا مفاجئًا نتيجة لعدم وجود أي إشارة أو ارتباك حول علاقتهم ومن ثم يحدث هذا التغيير المفاجيء.
وبالنسبة للبعض، قد يحدث فقدان الاهتمام نتيجة التصادم مع الواقع الذي يعيشه كلاً من الزوجين بعد مرور الفترة الأولى من الزواج فتبدأ العلاقة في التوجه نحو إدراك القيم والأهداف بشكل واقعي أكثر، مما يخلق مشكلات في نمط الحياة بشكل عام.
كما أنه من المفترض على الأزواج مناقشة ما يمرون به من مواقف وأحداث في وقت قريب لأنه في حال التمادي في فترات الخلاف في العلاقة يصبح الفتور مدمر لها لذا على كل من الشريكين العمل على حل التحديات.
تكمن المشكلة في أنه من الضروري رؤية الشريك كما هو من البداية قبل الالتزام الجاد، وإذا كانت هناك شذوذ بارزة في الشخصية، فيجب التمعن فيها لمعرفة سببها وما إذا كانت هذه الأشياء يمكن تغييرها بمرور الوقت أو سيكون هناك قدرة على التعايش معها بانتظام.
وبغض النظر عن المسببات، قد يعتقد الشريك أن التحول في المشاعر أمر غير متوقع ومفاجئ، ولكن هذا غير صحيح لأن هذه التغييرات تدريجية وتحدث بمرور الوقت ونتيجة لمواقف مختلفة.
لماذا تفقد السيدات الاهتمام بأزواجهن؟
قد يحدث أن تفقد المرأة الاهتمام بزوجها، وهذا يعتبر شيء طبيعي ويحدث بالفعل مع مرور الوقت وفي بعض العلاقات قد لا يلاحظ الرجال التغييرات، ولكن إذا كان منتبهاً فإنه سيلاحظ أن علامات فقد الاهتمام موجودة بالفعل.
الأمر يتطلب مجهود اثنين لإنجاح الشراكة، ومن الضروري النظر إلى داخل العلاقة لمعرفة مصدر عدم الرضا وليس الحكم على الأمر من طرف واحد.
فإن كنت أنت الشريك الذي يعاني من نقص الاهتمام يجب عليك عندما يجول في خاطرك كلمات مثل “زوجتي لا توجه لي الاهتمام الذي أريد” ، فكر جيداً في السبب الذي قد دفعها إلى ذلك فقد تكون توقفت عن بذل جهد لإثارة إعجابها كما فعلت عندما كنتما تتواعدان قبل الزواج.
ومن الطبيعي أن تفقد الزوجة الاهتمام عندما تشعر أنه لم يعد هناك سعي أو طاقة مخصصة لجعلها تشعر بالسعادة والتميز.
فمثلما تحتاج أنت إلى الحب والرعاية من قبل شريكتك، لا تزال زوجتك أيضاً لديها احتياجات تتطلب إشباعًا مثلك تماما كما يبدو أنك تفضل الحصول على رضا مماثل.
هل من الطبيعي أن تفقد السيدات الاهتمام بزوجها؟
في بداية العلاقة الجميع ينظرون إلى شريكهم بصورة وردية اللون وتكن تلك الفترة خالية من الخلافات مملؤة بالحب والاهتمام
وبعد الزواج و وجود الالتزام الجاد في العلاقة يصبح هناك مناقشات صادقة مثل أنه يجب أن تكون هناك محادثات حول الموضوعات التي ستؤثر على الالتزام الجاد، لأن هذا يعتبر أمر مهم ويجعل وجود الخلافات والمطاردات أقل.
عدم القيام بذلك في كثير من الأحيان هو ما يجعل المرأة تفقد الاهتمام بالرجل، وهذا أمر طبيعي
والمشكلة الأساسية هي، هل من الممكن استمرارية المشاعر الأصلية بعد كل تلك الأحداث، لأن العلاقة الزوجية أو منزل الزوجية هو الملجأ الذي يعود إليه الطرفين من العمل ومواجهة مواقف الحياة القاسية ليشعروا بالأمان والراحة.
كيف تعيد العلاقة لمسارها الصحيح بعد فقد الاهتمام؟
من الضروري إدراك أنه هناك خطأ ما يسيطر على العلاقة ويهدد استقرارها، كما يجب محاولة تعزيز الجهد والعمل الجاد للحفاظ على الرومانسية لتظل حية على المدى الطويل.
لأنه مجرد مرور العلاقة بذلك، وفقدان الزوجة الاهتمام، قد يكون من الصعب إعادة البناء من جديد وقد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً
في حال عدم قدرتكم على إصلاح ما أصاب العلاقة من إهمال يمكنكم استشارة طبيب متخصص في العلاقات الزوجية لأنه سيكون لديه القدرة على فهم سبب المشكلة وسيقدم لكم أفضل الطرق والحلول التي ستساعدكم في عودة العلاقة من طريق الفشل.
