fbpx

احجز موعدك الآن

قلق الامتحانات

قلق الامتحانات وكيفية التخلص منه

قلق الامتحانات وكيفية التخلص منه

قلق الامتحان يسبب حالة نفسية تسبب ضيق شديد ومشاعر من القلق تحدث خلال أوقات الامتحان، ويعاني معظم الناس من الخوف قبل الامتحانات وفي حقيقة الأمر فإن القلق على المستوى العام هو أمر طبيعي و شعور صحي قد خلقنا الله جميعا نشعر به فهو يبقى الأشخاص متيقظين نفسيا وفسيولوجيا ويساعدهم على القيام بعمل أفضل. لكن على صعيد آخر، فإن القلق المفرط وتجربة الخوف يؤثران بشكل سلبي على الحياة اليومية للشخص، مما يسبب انخفاض في مستوى أدائه وتدهوره.

كيف يمكننا التعامل مع قلق الامتحانات؟

لنتمكن من إدارة القلق، يحتاج كلا منا إلى إيجاد دافع مناسب فمن الضروري توجيه إحساس القلق الحالي نحو اتجاه إيجابي دون دون أن يكون سبباً في الخوف من المستقبل ويجب أن يتم تخصيص وقت فراغ والتركيز على عمل ما يحب لاكتساب ما يساعده على مواجهة القلق.

فالقلق من الامتحان هو حالة نفسية تصيب الأفراد في فترة الامتحانات وتنعكس بحالة شديدة من الضيق، وتختلف درجة القلق من شخص لآخر فكل شخص يعاني من درجة معينة من القلق والتوتر قبل أو أثناء فترة الاختبارات، ومن الضروري إدارة ذلك الأمر لأن يؤثر سلبًا على التركيز و التعلم والأداء  بصورة عامة في المواقف التي تحتاج إلى التركيز ليتم التغلب عليها لأن القلق المفرط والخوف يجعل التركيز صعبًا ، ويبذل الشخص الكثير من الجهد لتذكر الموضوع الذي درسه عليه.

 وبالإضافة إلى ذلك فإن القلق من الامتحان بمستوياته المختلفة  يسبب مجموعة من الأعراض المختلفة الجسدية مثل خفقان ضربات القلب بشكل سريع ومؤلم والرعشة والتعرق المفرط.

ومن ناحية السلوك، قد يحاول الشخص تفادي بعد إظهار المواقف التي  تسبب القلق والخوف والعمل على الهروب منها، تجعل تلك المشاعر من يعانون منها يستمرون في نقد أنفسهم وتتأثر جميع المشاعر الإيجابية بداخلهم وتضرب دوافعهم الداخلية نحو أهدافهم

كما يؤثر النقد السلبي للذات على الصحة النفسية والجسدية والأفكار التي تسيطر على العقل، جميعها تنهي بوجود أخطاء فكرية وتسيطر مشاعر حادة مثل لن أستطيع الإجابة عن أسئلة الامتحان، ستكون الاختبارات شديدة الصعوبة ولن أتمكن من اجتيازها مما يدفعه إلى الشعور بالعجز ويؤثر على الدوافع التي يطمح بالوصول إليها والتركيز.

كما أن أحد أهم أسباب الخوف والقلق من هذه الأمور هم الأهل الذين يزرعون في نفوس أطفالهم الخوف من الامتحانات وجديّة التعامل مع هذا الأمر بطرق ووسائل خاطئة، مثل التهديد والترهيب بحرمانهم مما يحبونه، أو أي عقوبات أخرى يقومون بفرضها على أطفالهم نتيجة عدم حصولهم على النتائج التي يريدون من ابنائهم الوصول إليها، وكذلك يرتبط الأمر أيضاً للمعلمين الذين يخوفون الطلاب من الامتحان وتوبيخهم أمام أصدقائهم الآخرين

كيف يمكن التخلص من قلق المذاكرة والامتحانات؟

إن ضعف وقلة الثقة بالنفس والتفكير السلبي الذي يسيطر على الطالب في فترة الاختبارات يزعزع من قدرته على الأداء في الامتحانات بشكل جيد كما أن  قلق الأباء والأمهات المبالغ فيه، و الاستهانة بقدرات أبنائهم لها دور كبير للغاية.

:لذلك هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتخفيف من القلق والتوتر المتزامنين مع فترة الامتحانات لمساعدة الطالب في تقديم أفضل ماعنده والحصول على درجات مرتفعة، وتلك النصائح تأتي في صورة

  •  أخذ قسطاً كافياً من النوم قبل المذاكرة أو تأديه الامتحان، مما يمنح التركيز والهدوء.
  •  تناول وجبات الطعام الصحية، لتزويد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها للتفكير السليم.
  •  التقليل من المشروبات الغنية بـ المنبهات والكافيين.
  •  ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تخفف من التوتر والقلق.
  •  تشجيع الطالب على رفع الثقة بنفسه، والثقة في قدراته.
  •  الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة مشاعر التوتر والقلق، والنقاشات التي قد تؤثر على الروح المعنوية العالية قبل الامتحان.
 

أعزائنا الطالب وولي الأمر يجب عليكم التعامل مع الأمر بالتروي والهدوء حتى لا تتأثر الصحة

النفسية لكلاً منكما، فإن التعامل بهدوء هو ما يقود نحو طريق الصواب والتخطيط الصحيح للمذاكرة

وإدارة الفترة الزمنية التي تسبق الاختبارات، وإن لم تستطيعوا القيام بذلك فإن زيارة الطبيب النفسي

قد تساعد الطالب في تجاوز تلك المرحلة بكل هدوء وسهولة وتساعده في الوصول لأعلى مستويات

النجاح دون وجود أي خوف أو قلق.

في حين ذلك، إذا كنت تبحث عن استشارات الصحة النفسية أو بعض الاستشارات في العلاقات الزوجية. يمكنك دائما الاتصال بالدكتورة منى رضا على
02 24159997-01112169556-01002169556

أو قم بزيارة العيادة على هذا العنوان: 94 شارع الميرغني القاهرة ، مصر.

احجز موعدك الآن