هل اضطراب الشخصية الحدية هو أكثر الاضطرابات النفسية صعوبة في العلاج؟
وفقًا لأحدث الأبحاث من جامعة ديوك ، فإن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية ، يواجهون صعوبة عندما يتعلق الأمر بالتوافق مع أشخاص آخرين ، في أي سياق ، بما في ذلك المعالجين النفسيين.
علاوة على ذلك ، لاحظت الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية ، قد يميلون إلى البحث عن العلاج والمساعدة النفسية، ومع ذلك ، فهم الذين يميلون أيضًا إلى ترك العلاج.
يُقترح أن الأفراد المصابين باضطراب الشخصية الحدية قد يتم تحفيزهم بسهولة في العلاج ، مما قد يكون من الصعب عليهم تنظيم تلك المشاعر والعمل مع معالجهم.
هذا هو السبب في أن اضطراب الشخصية الحدية يعتبر من أصعب الاضطرابات النفسية التي يجب معالجتها ، ولكن قبل معرفة سبب صعوبة العلاج ، دعنا أولاً نناقش ماذا يعني اضطراب الشخصية الحدية؟
ولكن في غضون ذلك ، إذا كنت تبحث عن استشارات الصحة النفسية. يمكنك دائما الاتصال بالدكتورة منى رضا على 02 24159997-01112169556-01002169556
أو قم بزيارة العيادة على هذا العنوان: 93 شارع الميرغني القاهرة ، مصر.
ما هو اضطراب الشخصية الحدية؟
وفقًا للمعهد الوطني للصحة (NIH) ، يُعرَّف اضطراب الشخصية الحدية (BPD) على أنه اضطراب خطير للغاية في الصحة النفسية، يتميز بنمط من عدم الاستقرار في الحالة المزاجية والسلوك والصورة الذاتية والأداء.
غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية من الانفعالات في عواطفهم بالإضافة إلى عدم الاستقرار في الحالة المزاجية ، مما يؤدي إلى وجود علاقات غير مستقرة وسلوك اندفاعي غالبًا.
ما هي أعراض اضطراب الشخصية الحدية؟
عادة ما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية بعض العلامات التي تشير إلى المرض ، فمعظم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية يميلون إلى الشعور بكل شيء بقوة ، وقد يكون من الصعب العودة إلى حالة ذهنية هادئة بعد نوبة من الاضطرابات العاطفية الشديدة.
وإليك بعض الأعراض والعلامات الخاصة باضطراب الشخصية الحدية:
- الخوف الشديد والمستمر من الهجر
- العلاقات الشخصية غير المستقرة
- الصورة الذاتية غير المستقرة أو المشوهة
- السلوكيات المحفوفة بالمخاطر أو المتهورة أو الاندفاعية
- سلوك إيذاء النفس ، والذي قد يشمل محاولات الانتحار أو التهديدات
- تكرار الشعور بالفراغ أو الملل
- الاكتئاب والقلق
- نوبات غضب شديدة يتبعها شعور بالخزي أو الذنب
- المشاعر الانفصالية ، فقدان الاتصال بالواقع
هل اضطراب الشخصية الحدية هو أكثر الاضطرابات العقلية صعوبة في العلاج؟
وفقًا لما ذكرناه أعلاه ، يعد اضطراب الشخصية الحدية من أصعب الاضطرابات النفسية التي يجب علاجها ، وذلك لأنه يصعب تشخيصه.
قد يكون من الصعب تشخيص اضطراب الشخصية الحدية لأن أعراض هذا الاضطراب تتداخل مع العديد من الحالات الأخرى ، مثل الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب والقلق وحتى اضطرابات الأكل. بعض أعراض اضطراب الشخصية الحدية تشبه إلى حد كبير هذه المشاكل النفسية الأخرى ، ولهذا السبب ، غالبًا ما يتم تشخيصها بشكل خاطئ أو يتم تشخيصها بشكل ناقص.
على الرغم من صعوبة تشخيص اضطراب الشخصية الحدية أو حتى علاجه ، إلا أنه لا يزال من الممكن علاجه. يشمل علاج BPD مزيجًا من العلاج النفسي والدعم من الأقران وأفراد الأسرة. يمكن الإشارة إلى الأدوية في بعض الحالات ، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات متزامنة الحدوث.
يمكنك معرفة المزيد عن اضطراب الشخصية الحدية من خلال هذا المقال:
Why Borderline Personality Disorder Is Considered The Most “Difficult” To Treat
